رغم مخاطرها الصحية بسطات بيع الأسماك تكتسح أسواق مدينة السويداء..ومدير الشؤون الصحية ل” غلوبال”: أسماك المبيعة على البسطات غير مراقبة صحياَ

خاص السويداء -طلال الكفيري

رغم تأكيد الجهات الرقابية على الحد من ظاهرة بيع الأسماك على البسطات، والتي تسبق عيد راس السنة الميلادية، لكونها غير مراقبة صحياً، ومجهولة المصدر، إلا أن تلك التأكيدات وأمام اكتساح أصحاب بسطات بيع الأسماك لأسواق مدينة السويداء ذهبت أدراجها.

فبائعي مادة السمك وحسب من التقى بهم “غلوبال” فرضوا أنفسهم في الأسواق عير آبهين بما قد تحمله ” الأسماك ” المبيعة على بسطاتهم من أخطار صحية للمستهلكين، خاصة وأنها بعيدة كل البعد عن الرقابة الصحية والتموينية، ولاسيما هناك أنواع من الأسماك يسبب تسمم غذائي، فمبيع الأسماك عشوائياً دون مرورها بمرحلة التحليل المخبري، يْشكل خطراً على حياة المواطنين، خاصة في ظل الإقبال على شرائها.

ولسان حال المواطنين يسأل هل التحذير من شرائها وحده الكفيل بإبعاد” شبح” التسمم الغذائي عن مستهلكي مادة السمك، أليس كان حرياً بالجهات الرقابية وقبل أن تقع فأس السمك” الفاسد” لا قدر الله برأس المستهلك، أن تمنع بيعها على البسطات، والسماح ببيعها فقط ضمن المحال المْرخصة أصولاً.

مدير الشؤون الصحية بمجلس مدينة السويداء الدكتور مروان عزي أشار ل ” غلوبال” قامت المديرية اليوم وبالتنسيق مع دائرة حماية المستهلك في السويداء، بجولات مكثفة على الأسواق لمراقبة بيع الأسماك على البسطات ليصار إلى إزالتها ومنع بيعها للمواطنين، لكون المادة عير محفوظة صحياً، من البائعين وقوالب الثلج ” المنقوع” بها السمك لا تحفظه بشكلٍ جيد، فالبرادات وحدها الكفيلة بالحفاظ على جودة المادة المبيعة للمستهلك، وعلى الراغبين شراء الأسماك التوجه نحو المحال المرخصة أصولاً مع شرط ان تكون المادة محفوظة ضمن برادات وليس ضمن قوالب ثلجية.

ولفت عزي إلى أن بيع مادة السمك ضمن السيارات الجوالة أو على البسطات، يجب ألا يْسمح به على الإطلاق، لكون تناولها قد يعقبه تسمم غذائي، خاصة مع وجود أنواع لأسماك قد تكون ” فاسدة” او سامة في الأسوأ.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة