مدير عام الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية لـ «غلوبال» : هدف الصندوق التوسع في الإقراض لزيادة عدد الفئات المستفيدة وحماية الأسر

وبين العرنجي في تصريح خاص لشبكة “غلوبال” الإعلامية أن الصندوق يعمل عبر إدارته المركزية ومن خلال 16 مركزاً و 14 فرعاً منتشرة في المحافظات ، مشيراً إلى أن هدف الصندوق هو التوسع في الإقراض وزيادة عدد المستفيدين وحماية الأسر السورية وتنمية رأس المال البشري والاستثمار واستهداف جميع الشرائح المستحقة للدعم وتمكين المستفيدين اقتصادياً وصحياً واجتماعياً وتعليمياً.

وأوضح العرنجي أن الصندوق يعمل منذ عام  2018 حتى اليوم على دعم المشاريع متناهية الصغير من خلال تحمل نسبة من الفائدة لتأسيس هذه المشاريع ، مبيناً أن الصندوق يعمل على تهيئة أسباب النجاح للمستفيدين من خلال تحمل نسبة من الفائدة ، لافتاً إلى أن نسبة الفائدة التي يتحملها الصندوق في كل المصارف هي 6 بالمئة وهي ثابتة لا تتغير في كل الاتفاقيات حتى لو تم تعديل نسب الفائدة في المصارف وهي نسبة كبيرة يتحملها الصندوق.

وأضاف العرنجي: إن الصندوق الوطني يشمل فئات وشرائح كبيرة من المجتمع يحق لها التقدم للقروض المدعومة مثلاً (أسر الشهداء والجرحى وذوي الإعاقة  ورواد الأعمال والأسر التي ترأسها نساء والأسر العائدة من النزوح إضافة إلى المسرحين من خدمة العلم الإلزامية والاحتياطية المسجلين والمقبولين ببرنامج دعم وتمكين المسرحين ممن لديه مدة خدمة 5 سنوات أو أكثر والمسرح نتيجة إصابة ناجمة عن عمليات حربية) ، مؤكداً بأن نسبة الفائدة للجريح ممن تجاوزت نسبة الإصابة لديه 70 بالمئة وما فوق لا تتجاوز 2% مهما كانت قيمة القرض الإجمالي من مصرف حكومي ومن نسبة عجزه من ال40 إلى 69 بالمئة يدفع 5 بالمئة فقط ، إذا كان القرض من مصرف حكومي وفي حال كان القرض من مصرف خاص فيتحمل الصندوق نسبة أعلى من الفائدة وهي 8 بالمئة ويتحمل الجريح ما تبقى من نسبة الفائدة.

وعن تعاون المصارف مع الصندوق بين العرنجي أن المصارف تقوم بكل ما هو مطلوب منها لتنفيذ الاتفاق الذي يخدم المستفيدين كما أنها تتعاون وتلبي ما هو مطلوب منها ، موضحاً بأنه كان لدينا في العام الماضي 67 مقترضاً في مؤسسة الإبداع وأكثر من 3200 مقترض مع الوطنية و 2058 مقترضاً مع المصرف الزراعي التعاوني.

وأشار العرنجي إلى أن هناك معونات نقدية بالتعاون مع المنظمات الدولية ومن خلال الجمعيات الأهلية الموجودة في سورية تقديم معونات بمختلف الأشكال سواء معونات (طبية وعينية ونقدية) ، لافتا إلى أن هناك تحولاً في جميع المنظمات لتقديم معونات نقدية بدل العينية.

وتابع العرنجي : هناك إقبال كبير للحصول على القرض ولكن أعداد الحاصلين على القرض قليلة بسبب صعوبات وعقبات تعترض المستفيد من أهمها الضمانة العقارية التي من الصعب توافرها بسبب أنواع الملكيات في الأرياف كونها ليست ملكية /2400/ سهم التي يطلبها المصرف ونعمل على تذليل هذه الصعوبة وبالتالي هناك صعوبة أمام المقدم على القرض لتأمين الضمانة ، مبيناً بأن نسبة قليلة من المقترضين تحصل على القرض بسبب هذه الصعوبات ونعمل على تذليلها لحصول كل من تقدم على قرض.