90 مليار ليرة لتنفيذ 9 أبراج سكنية في منطقة كفرسوسة…مدير شركة الطرق والجسور:الفرع نفذ خلال العام 2022 ويتابع تنفيذ مشاريع وأعمال بقيمة تجاوزت 20 مليار ليرة

وقعت شركة الطرق والجسور بدمشق 5 عقود مع المؤسسة العامة للإسكان، تتضمن تنفيذ أعمال مشروع “باسيليا سيتي’ للسكن البديل و “ماروتا سيتي” في منطقة كفرسوسة بقيمة إجمالية تبلغ نحو 90 مليار ليرة لتنفيذ 9 أبراج سكنية.

حيث كشف المهندس عمار حيدر مدير شركة الطرق والجسور أنه تم إنجاز أعمال بقيمة 10 مليارات ليرة في هذه المشاريع، وذلك ضمن المدة الزمنية الموضوعة وبالرغم من العوائق التي تعترض سير العمل بالمشروع لا تزال الأعمال مستمرة بوتيرة عالية، بهدف تنفيذ الخطط الإنتاجية المطلوبة حسب البرنامج الزمني لكل مشروع.

وأشار حيدر إلى إن الفرع نفذ خلال العام 2022 ويتابع تنفيذ مشاريع وأعمال بقيمة تجاوزت 20 مليار ليرة شملت مشاريع أبراج سكنية في مدينة الديماس بريف دمشق، إضافةً إلى تنفيذ أعمال الموقع العام والصرف الصحي في الجزيرة 23 في نفس المنطقة، كما يتابع التنفيذ في أعمال البناء والبنى التحتية بمشروع دمر الجزيرة 26، مشيراً إلى متابعة تنفيذ مشروع النادي الريفي في أشرفية صحنايا لصالح الاتحاد الرياضي العام، إضافة إلى استمرار تنفيذ أعمال صيانة في المدرج الطويل والممر الموازي لمطار دمشق الدولي بقيمة وصلت إلى 5 مليارات ليرة، إضافة إلى صيانة أعمال الموقع العام والحدائق ومباني الخدمات الخاصة بالمطار بقيمة 500 مليون ليرة.

وبالنسبة لأعمال الطرق بين حيدر أن الفرع يقوم بتنفيذ أعمال صيانة مجبول إسفلتي في دوائر خدمات منطقتي الميدان – برزة لصالح محافظة دمشق بقيمة تجاوزت 600 مليون ليرة، كما تم تنفيذ عقود صيانة لطريقي دمشق-حمص ودمشق-درعا حتى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق بقيمة 800 مليون ليرة، كما يتابع الفرع تنفيذ أعمال معبر بلدة الضمير بريف دمشق الذي يصل بين جسر بغداد وطريق بغداد الدولي، وأعمال الطرق في مدينة معارض السيارات في منطقة الدوير بريف دمشق بقيمة مليار ليرة، وكذلك نفذ الفرع ويتابع تنفيذ أعمال بناء وصيانة وترميم وإنشاء طرق لصالح إدارة الأشغال العسكرية بقيمة مليار ليرة.

وأوضح حيدر أنه بالرغم من الصعوبات التي تواجه العمل فقد بذل عمال وكوادر الفرع جهوداً كبيرة لتنفيذ هذه الأعمال والمشاريع حسب الخطة الموضوعة وبجودة عالية، مشيراً إلى وجود صعوبات تشمل قلة كميات المازوت والتأخر في صرف حساب فروقات الأسعار من قبل الجهات صاحبة العمل، والنقص في اليد العاملة والكوادر الخبيرة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة