لايوجد احتكار لأدوية الأطفال… رئيس فرع نقابة الصيادلة بدمشق لـ«غلوبال»: ستحل مشكلة النقص بالأدوية خلال اليومين القادمين وطرح نوع جديد من الحليب في الأسواق

خاص دمشق – زهير المحمد 

على مايبدو أن النقص في أصناف الأدوية لدى الصيدليات لم يعد مقتصراً على أنواع معينة من أدوية الكبار لينتقل هذا النقص إلى أدوية الأطفال ،ولاسيما أصناف الأدوية التي يزداد عليها الطلب في موسم الشتاء والتي توصف للأطفال عند نزلات البرد والتهاب البلعوم ، وبالعموم معظمها أدوية شراب، بالإضافة إلى معاناة أهالي الأطفال بتأمين الحليب لأطفالهم ولاسيما أطفال حديثي الولادة. 

بدوره أشار رئيس فرع نقابة الصيادلة بدمشق حسن ديروان في تصريح خاص لـ«غلوبال» إلى أن هناك عدة أسباب لانقطاع عدد من أصناف أدوية الأطفال في الصيدليات ولاسيما أنواع الشراب منها وهي وجود دراسة لتكاليف الأدوية وإمكانية إجراء تعديل على أسعارها، أضف إلى ذلك وجود نقص في توريدات بعض من أصناف أدوية الأطفال نتيجة للعقوبات الإقتصادية الغربية الجائرة، كما أن هناك جرداً لمعامل الأدوية يبدأ عند نهاية كل عام.

وتوقع ديروان بأن تحل مشكلة نقص أصناف أدوية الأطفال وأصناف الأدوية الأخرى للكبار خلال أقرب وقت وبالتحديد خلال اليومين القادمين.

ولدى سؤاله إن كان سبب نقص أدوية الأطفال هو وجود احتكار للدواء وإخفائه بمستودعات الصيدليات بانتظار التسعيرة الجديدة، نفى ديروان هذا الطرح بالمطلق، قائلاً: لايعقل بأن هناك صيدلاني واحد يفكر باحتكار دواء الأطفال.  

وفيما يتعلق بنقص حليب الأطفال أكد ديروان ورود دفعة جديدة من حليب الأطفال وذلك يوم الخميس الماضي، لافتاً إلى أن هذه الدفعة تضم ستة أنواع من حليب الأطفال، وتم العمل على توزيعها على معظم الصيدليات وفق حصص معينة، كاشفاً عن توافر أصناف حليب الأطفال حالياً في عدد من الصيدليات التابعة لنقابة الصيادلة بدمشق وبالتحديد في صيدليات المزة والزبلطاني والسبع بحرات، مضيفاً: لتجنب التجارة بالمادة في السوق السوداء تم حصر الحصول على المادة عبر دفتر العائلة، منوهاً بأنه سيتم قريباً ضخ نوع جديد من حليب الأطفال المستورد في الأسواق المحلية.

ولدى سؤاله عن إمكانية إطلاق معمل لحليب الأطفال في سورية، بين ديروان أن هذا الطرح موجود منذ فترة طويلة إلا أن العقوبات الاقتصادية الجائرة على سورية تجعل هذا الخيار صعباً للغاية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة