مئات المشتركين دون بوابات…مدير اتصالات السويداء لـ «غلوبال»: حصة الفرع لهذا العام 5 آلاف بوابة
خاص السويداء – طلال الكفيري
مئات المشتركين بالهواتف الأرضية في السويداء، ولاسيما ممن يرغبون تزويدهم ببوابات “انترنت” لم يحالفهم حظ الحصول عليها لتاريخه، لعدم توافرها في معظم مقاسم قرى وبلدات السويداء، كون تلك المقاسم لم يتم رفدها بمزيد من بوابات “الانترنت” منذ سنوات، ماأبقاهم خارج دائرة تلك الخدمة.
ومن ناحية ثانية يعاني مشتركو الهواتف الأرضية في قرى وبلدات المحافظة كلها، وحسب قول عدد منهم لـ «غلوبال» ومنذ نحو عام من غياب الاتصالات الأرضية والخليوية عن قراهم وبلداتهم لأكثر من عشر ساعات متواصلة أحياناً، لخروج المقاسم عن الخدمة أثناء ساعات التقنين التي تصل إلى خمس ساعات، مقابل ساعة وصل واحدة، ماأدى إلى تعذر شحن بطاريات المقسم المستخدمة كبديلٍ للكهرباء عند انقطاع التيار الكهربائي، وعدم إمكانية تشغيل المولدات لعدم توافر مادة المازوت.
بدوره أشار مدير فرع الشركة السورية للاتصالات في السويداء المهندس حازم الشوفي لـ «غلوبال» إلى أن حصة السويداء من بوابات الانترنت لهذا العام تبلغ 5 آلاف بوابة، مايمكن الفرع من تلبية الطلبات التي تقدم بها مشتركو الهاتف إلى المقاسم الهاتفية التي تتبع قراهم إليها لتزويدهم ببوابات “انترنت”، مضيفاً أن تلك البوابات ستوزع على مقاسم المحافظة كلها.
لافتاً إلى أن الشركة ما زال يصادف عملها العديد من الصعوبات في مقدمتها السرقات المستمرة للكابلات الهاتفية على ساحة المحافظة، حيث وصل عدد تلك السرقات العام الفائت إلى 62 سرقة، ما تسبب بخروج آلاف المشتركين من دائرة الخدمة الهاتفية، ناهيك عن استنزافها لموارد الشركة، وبالتالي تحميلها أعباء مالية كبيرة نتيجة لارتفاع أسعار تلك الكابلات في السوق المحلية.
بينما المشكلة الثانية التي تواجه عمل الشركة هي خروج العديد من مقاسم المحافظة عن الخدمة، لعدة ساعات متواصلة نتيجة ساعات التقنين الطويلة، وعدم توافر مادة المازوت بالشكل الأمثل ليصار إلى تشغيل المولدات، البديلة عن الكهرباء في حال انقطاعها، إضافة إلى معاناة الشركة أيضاً من تسرب مياه الصرف الصحي إلى غرف التفتيش ما يؤدي إلى غمرها في كثير من الأحيان بتلك المياه، الأمر الذي يسبب قطع الاتصالات الهاتفية عن المشتركين لأيام، عدا عن إلحاقها أضراراً بالكوابل والوصلات الهاتفية، ما يضطرنا لتبديلها جميعها، وهذا بكل تأكيد سيرتب على الشركة أعباءً مالية إضافية، مضيفاً: المشكلة تكمن بديمومة تلك المياه فالحل يبقى مؤقتاً ولاسيما أن مصدر المياه مجهول.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة