معارض سوري يتحدّث عن مرحلة مابعد الانتخابات الرئاسية
تحدّث عضو “الجبهة الوطنية الديمقراطية” المعارض محسن حزام عن المرحلة القادمة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية.
وتوقّع حزام لقناة “روسيا اليوم”، أن لا تشهد المرحلة القادمة أي تغيير، موضحا أن التغيير يبنى على أسس واضحة ولا يأتي من فراغ.
وقال حزام أن البلاد إذا تُركت اليوم على وضعها الراهن بدون التغيير الجذري والشامل لبنية “النظام السوري” فإن مفاعيل التقسيم جاهزة فيها خلال الفترة القادمة، فهناك احتلالات جاثمة على الجغرافيا السورية، الأمريكي في الشمال، والتركي ممتد على طول الحدود السورية، عدا القوى المتدخلة الأخرى التي لها تأثير في الحياة السياسية السورية وفي عوامل بنية المجتمع السوري وصناعة القرار.
وأشار حزام، إلى أن المعارضة تريد لسورية أن تسير باتجاه العملية السياسية وتقطع الطريق على الإرهاب والتدخلات الخارجية بأشكالها كافة، قائلاً: سورية اليوم في حالة عجز اقتصادي كبير، و تريد الخروج من هذا المأزق إلى الفضاء الديموقراطي السياسي الذي يجمع كل مكونات المجتمع دون تمييز.
ويقول حزام، إن الحالة الديمقراطية للدول الحديثة بشكل عام ترتكز إلى التجديد والتداول في قيادة المجتمع.
أما الحالة السورية بعد الانتخابات، حسب حزام، فلن تكون أفضل مما عايشته البلاد قبل الانتخابات سواء في الجوانب المعيشية أو السياسية، كالأزمات في الخبز، والغاز، وغيرها من مسائل حياتية تطحن السوري.
و شدد حزام على أن أي تغيير لا بد أن يكون عبر حكومة وحدة وطنية يتشارك فيها الجميع، ليس فيها هيمنة أمنية.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة