خبر عاجل
وزارة التجارة الداخلية تحدد أسعار بعض مشتقاتها النفطية إنتاج نصف مليون ربطة خبز يومياً… مدير مخابز ريف دمشق لـ«غلوبال»:نسعى لزيادة منافذ البيع ونواصل تحديث خطوط الإنتاج 493 مليار ليرة قيمة التغريمات خلال الربع الأول… مدير حماية المستهلك لـ«غلوبال»: الضبوط التموينية إجراءات رادعة تهدف لحماية المستهلك من الاستغلال والجشع المنتج خسران والمستهلك طفران قرارات لجنة الانضباط والأخلاق عن مباريات الجولة الأخيرة في الدوري السوري تدابير لمواجهة العاصفة المرتقبة… محافظ اللاذقية لـ«غلوبال»: وزّعنا المهام وننتابع حسن التنفيذ بحضور أيهم أوسو.. قادش يتعادل مع ريال مايوركا في الدوري الإسباني ريم نصر الدين تعلن انفصالها عن زوجها ياسر البحر تسجيل أول حالات الغرق هذا العام…قائد فوج إطفاء دير الزور لـ«غلوبال»: انتشال جثتي طفل وطفلة من الفرع الصغير لنهر الفرات الجموع الأمريكية تستجدي الأموات
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تطبيقات ربحية على وسائل التواصل الاجتماعي تدغدغ أحلام السوريين بربح الملايين…مدير التواصل بالهيئة الناظمة للاتصالات لـ«غلوبال»: نصب واحتيال وأهدافها خبيثة

خاص دمشق – زهير المحمد

انتشرت في الآونة الأخيرة تطبيقات ربحية«بوت» وبمسميات مختلفة وذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاسيما على التلغرام والواتس، ومن كثرتها لم يعد يحملها قبان، ولن ننكر بأن تلك البرامج استطاعت أن تدغدغ أحلام الكثير من المواطنين، ولاسيما أن أرباحها اليومية ووفقاً لما تعلنه تلك التطبيقات من الممكن أن تصل لملايين الليرات السورية، وذلك في حال استطاع المشترك بأن يجمع أكبر عدد من المنضمين لهذه التطبيقات.

والملاحظ بأن تلك التطبيقات الربحية تدعم «مصداقيتها» لدى الجمهور بقرائن من الممكن بأن تبعد الشك بصحتها، إذ يتم ضخ أسماء الرابحين اليوميين وأرقام هواتفهم والمبالغ الربحية الطائلة التي حصلوا عليها والتي تودع وفق مايزعمون لدى شركات الصرافة المعروفة.

وهذه التطبيقات لا تطرح الأسئلة وتنتظر الإجابة عليها،فالأمر بسيط إذ ليس على المنضمين لهذه التطبيقات سوى إرسال دعوة لمعارفهم المشتركين ببرنامج الواتس والتلغرام للانضمام إلى تلك التطبيقات، وعند انضمامهم يحصل مرسل الدعوة على ربح مالي«افتراضي» على حد زعم هذا التطبيق الربحي طبعاً.

وللاطلاع على حقيقة تلك التطبيقات عن كثب،تواصلت «غلوبال» مع مدير التواصل في الهيئة الناظمة للإتصالات صبري المناور والذي أسمى تلك التطبيقات أو البرامج ببرامج نصب واحتيال ومن الممكن بأن يكون لها أهداف خبيثة مبيتة أقلها التهكير.

وأكد المناور أن أي تطبيق جديد يتم طرحه مباشرة وبشكل رسمي على موقع الهيئة الناظمة، مؤكداً عدم ورود أي شكوى للهيئة الناظمة من قبل المشتركين بهذه البرامج، وفي حال ورود أي شكوى بهذا الخصوص تقوم الهيئة الناظمة بمتابعته على الفور.

وجدد المناور نصيحته للمشتركين بعدم الانضمام لهذه البرامج والتطبيقات المشبوهة.

بدوره الخبير التقني محمد حبش والذي اعتبر تلك التطبيقات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها نوع من أنواع النصب والاحتيال وخداع الناس، مدللاً على ذلك الأمر بقوله «ماحدا بيعطيك مصاري من لاشيء».

وأكد حبش بأن تلك التطبيقات مصممة لجذب أكبر عدد من الناس توهم المشتركين وتخدعهم بأنهم سيحققون أرباحاً مالية في حال الاشتراك بها ودعوة الآخرين بالانضمام إليها، وبعد أن يزداد عدد مشتركي تلك القنوات والكروبات والبوستات إما يتم بيعها أو استخدامها كمنصات للإعلانات.

ونوه حبش بأن تلك التطبيقات لاتنتشر بمعظم دول العالم،ولكنها أصبحت في سورية موضة دارجة، وبعد فترة ستختفي لتحل محلها ظواهر أخرى،ناصحاً المواطنين بعدم الانضمام الى تلك التطبيقات المشبوهة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *