خبر عاجل
الحالة الجوية المتوقعة في الأيام المقبلة نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مربو الأغنام يشكون صعوبات حصولهم على الأعلاف وشجون أخرى… وزير الزراعة لـ«غلوبال»: التسديد حصراً في المصارف

خاص حماة – محمد فرحة

يعاني مربو الثروة الغنمية في محافظة حماة من سوء الحال الذي وصلت إليه الأمور لجهة الحصول على مادة النخالة العلفية كانت أم غير ذلك، الأمر الذي أجبر الكثير على بيعها للقصابين ما يشكل تهديداً ونزيفاً للقطيع، كان يمكن أن تكون رديفا للأغنام المنسقة لاحقاً.

وتساءل المربي محمد علي هل يعقل أن تخصص المطاحن ثلاثة أيام للتاجر لاستلام النخالة، ويومين لمؤسسة الأعلاف، حتى هذين اليومين لا تلتزم بهما كما تلتزم بالأيام المخصصة للتاجر؟.

منوهاً بأن كيلوغرام النخالة يباع للمربي من مؤسسة الأعلاف بألف ومئة ليرة، في حين يشتريه المربي من التاجر بسعر 1500 ليرة وأحياناً أكثر.

وقال مربي آخر يدعى أبو خالد: نحن نقدر جيداً الوضع الاقتصادي وصعوبة تأمين المادة العلفية من الخارج، مستغرباً هل يعقل تخصيص الرأس الواحد من الغنم 15 كغ كل أربعة أشهر وهي التي لاتطعم رأساً واحدة لأكثر من ثلاثة أيام؟.

وأكد أبو خالد بأن العديد من المربين تخلصوا من خمسين بالمئة من أغنامهم  حيث بيعت الغنمة الواحدة بسعر يتراوح بين 150 و200 ألف ليرة فقط بهدف إطعام ماتبقى لديهم من القطيع،في حين سعر الغنمة اليوم من 700 إلى 800 ألف ليرة.

من ناحيته عاد المربي محمد علي وقال: لقد طلبنا من وزير الزراعة يوم زار حماة بزيادة الدعم من المقنن العلفي حفاظاً على ثروة كانت يوماً ما تشكل ركيزة  هامة للاقتصاد الوطني، وتدر المزيد من القطع الأجنبي للخزينة العامة جراء عملية تصدير ذكورها.

في حين أشار أحد المربين الذي يوجد لديه ألفي رأس من الأغنام إلى أن مركز الأعلاف في السعن وغير السعن يزيد هموم المربين بمعاناة إضافية، حيث يلزموهم بالذهاب إلى مصارف حماة،وهي التي تبعد 160 كم ذهاباً وإياباً لتسديد ثمن كيس أو كيسين من النخالة، ومن ثم يحضر المربي الإشعار إلى المركز ليتم تسليمه الكيسين من النخالة.

وتساءل مربون هل ما تقوم به مؤسسة الأعلاف يشكل دفعاً لأن نشتري المادة العلفية من التاجر بتصرفها هذا غير المقبول، خلافاً لما كان معمولاً به قبل سنوات.

ونوه عدد من المربين في بازار حماة إلى أنه كلما زادت الكمية العلفية للأغنام يزيد عدد الثروة، كاشفين عن وجود مربين وهميين يأخذون مخصصات أغنام غير موجودة، ومن ثم يبيعونها للمربيين الحقيقين بأسعار تحقق لهم أرباحاً من جهة، وتجني على مرب آخر.

وأكد مربي الأغنام أبو يوسف أن كيلو الخاروف الحي يباع اليوم بسعر 19 ألف إن كان مصوفاً و24 ألف ليرة إن كان مسمناً ومقصوصاً.

وفي معرض إجابته عن سؤال طرحته «غلوبال» على وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا وهو هل يعقل أن يذهب المربي مئات الكيلو مترات ليسدد قيمة مادة علفية للمصرف؟.

فأجاب الوزير قطنا: نعم التسديد يجب أن يكون في المصارف.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *