آلاف الأسر بدير الزور لم تحصل على مازوت التدفئة… مدير فرع المحروقات لـ«غلوبال»:نسبة التوزيع وصلت إلى 67%
خاص دير الزور – إبراهيم الضللي
بعيداً عن الجدل الذي يدور منذ سنوات طويلة، والذي انقسم فيه كبار السن إلى فريقين أحدهما يقول إن مربعانية الشتاء تنتهي بنهاية شهر كانون الثاني، والآخر يصر أنها تمتد لغاية السادس من شباط، فإن موسم البرد شارف على نهايته،ولا تزال هناك آلاف الأسر في دير الزور لم تحصل على حصتها من مازوت التدفئة بدفعته الأولى المقدرة بخمسين ليتراً.
عدد من المواطنين أكدوا لـ«غلوبال»
أنهم لم يحصلوا على مازوت التدفئة لغاية الآن، حيث أشار وائل الضويحي أنه قام بتسجيل طلب المازوت منذ اليوم الأول لإعلان بدء التسجيل عبر برنامج «وين» ولم تصله الرسالة حتى اليوم، لافتاً إلى أنه رغم ضآلة الكمية إلا أنها توفر عليه وعلى أسرته تكاليف شراء المازوت المكرر من السوق السوداء، والتي بالكاد يؤمنها نظراً لقلة توفرها في الآونة الأخيرة، وارتفاع أسعارها التي تصل أحياناً إلى أكثر من 5 آلاف ليرة لليتر الواحد.
وتساءل أمير العلي عن جدوى الحصول على المازوت بعد مضي موجات البرد ونهاية فصل الشتاء، وبين صالح الخلف أنه اضطر لاستخدام الحطب للتدفئة لأنه لم يحصل على حصته من مازوت التدفئة، والتي إن حصل عليها فهي لا تكفي سوى لعدة أيام.
مدير فرع المحروقات بدير الزور صفاء مرعي أوضحت في تصريح لـ«غلوبال»أن عمليات توزيع مازوت التدفئة مستمرة في المحافظة،ووفق الكميات الواردة والمخصصة لهذا الغرض، حيث بلغ عدد البطاقات الإلكترونية التي سجلت على طلب المازوت في محافظة دير الزور 121897 بطاقة من أصل 130155 بطاقة في المحافظة، ووصل عدد المستفيدين من مازوت التدفئة حتى تاريخه 82 ألف بطاقة، بنسبة توزيع بلغت نحو 67 بالمئة، وبكمية إجمالية وصلت إلى 4 ملايين و 100 ألف ليتر.
وأشارت المرعي إلى أن زيادة الطلبات المخصصة لمازوت التدفئة التي تم تزويد المحافظة بها خلال الأسابيع الماضية والتي بلغت 12 طلباً من خارج الخطة، أسهمت بارتفاع نسبة التوزيع التي ستتصاعد وتيرتها مع الاستمرار بتعزيز المحافظة بطلبات إضافية أيام الجمعة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة