خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

حلب منكوبة كشقيقاتها الثلاث…رئيسا غرفتي الصناعة والتجارة لـ«غلوبال»: تخفيف المعاناة على العائلات المتضررة

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

إعلان مدينة حلب منطقة منكوبة مع المدن الأخرى المتضررة من الزلزال المدمر، يشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي سعت كل جهات القطاع العام والخاص والمنظمات الأهلية والدولية إلى التخفيف من تداعياتها، عبر إطلاق مبادرات لجمع التبرعات والمساعدات للعائلات المنكوبة، وتقديم لها المعونة المناسبة وخاصة من فقدت سكنها وأحبتها.

وقد كان لقطاع الأعمال في العاصمة الاقتصادية موقف لافت في هذا الإطار، عبر خطوات عديدة كل حسب طريقته ومقدرته، حيث شكلت غرفة صناعة حلب فريق إغاثة من الصناعيين لتوزيع المساعدات من أدوية وإطعام وألبسة ومستلزمات التدفئة من الفرش والأغطية على العائلات المتضررة وإيصالها إلى المستحقين، حيث سيكون هناك فريق من الصناعيين على الأرض لمتابعة عمليات التوزيع.

وهو ما أكده لـ«غلوبال» فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب بإشارته إلى أن مبادرة الغرفة ليست وليدة الزلزال الذي تسبب بكارثة فعلية على مدينة حلب، حيث كانت موجودة مسبقاً عبر المساهمة بأي نشاط إنساني لكنها تنشطت جراء هذه الكارثة بهدف تأمين احتياجات العائلات المتضررة وتخفيف وطأة الفاجعة عليهم، مشيراً إلى أن المبادرة مفتوحة وخاصة مع تدفق التبرعات من رجال وسيدات الأعمال، الذين تسجل أسماؤهم في قائمة المتبرعين، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرات في مساعدة المتضررين، مؤكداً بأن الصناعيين لم يبخلوا في مساعدة وطنهم ومد يد العون للمتضررين انطلاقاً من مسؤولياتهم المجتمعية تجاه بلادهم ومواطنيه.

بدوره عامر الحموي رئيس غرفة تجارة  حلب بين أنه منذ وقوع الزلزال بادرت غرفة تجارة إلى دعم المتضررين، حيث فتحت سوق طريق الحرير أمام ألفي عائلة، وتأمين مستلزمات الإغاثة من إطعام وتدفئة من فرش وأغطية، إضافة إلى فتح سوق ضهرة عواد أمام أكثر من ألف عائلة بهدف التخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على تخطي هذه المأساة، مشيراً إلى ضرورة قيام كل جهة بالتعاون والتعاضد واتخاذ أي خطوة تسهم في مساعدة المتضررين كل حسب مكانته وإمكاناته.

وأشاد الحموي بحالة التعاون والتشاركية بين الجهات العامة والخاصة والجمعيات الخيرية والمنظمات الأهلية والدولية، ما ساهم في التقليل من آثار الزلزال الذي ترك تداعيات كبيرة على المدينة وأهلها.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *