مدير تربية طرطوس لـ«غلوبال»: لجان مراقبة الأبنية تجول على مدارس المحافظة ولا وجود لخطر على طلابنا

خاص طرطوس – رفاه نيوف
 
استأنفت العملية التربوية في مدارس محافظة طرطوس مع صباح يوم أمس الأحد، على الرغم من أن الكثير من الأهالي لم ترسل أبناءها إلى المدارس خوفاً من تداعيات الزلزال، خاصة بعد توارد الأخبار عن مدارس غير آمنة في المحافظة مثل مدرسة حسن الكردي الصناعية بمدينة طرطوس، ومدرسة الشيخ صالح العلي في مدينة بانياس، وغيرها من المدارس.

بدوره، مدير التربية في  محافظة طرطوس علي شحود والذي أوضح لـ «غلوبال» عدم وجود خطر على طلابنا حتى اليوم، مؤكداً بأن المديرية تقوم بمتابعة كل ما ورد إلى دائرة الأبنية المدرسية من جهة التصدعات التي حدثت نتيجة الزلزال، وعلى مدار الساعة، وأن المديرية لن تتأخر عن اتخاذ إجراءات السلامة بخصوص أي مدرسة فور التأكد والتدقيق بحالة الضرر الإنشائي لها، سعياً  منها لتأمين الأمان لجميع الطلاب.

وأشار شحود إلى أن كل المدارس التي تشكل خطراً قد أحيلت إلى لجنة السلامة العامة لاتخاذ القرار المناسب.

مضيفاً: مع أولى أيام عودة الدوام المدرسي لمدارس محافظة طرطوس، وحرصاً على ضمان السلامة العامة والأمان للتلاميذ والطلاب وتخفيفاً من تداعيات الزلزال السلبية، تم تشكيل وفد تربوي ومهني هندسي جال على عدد من المدارس العامة للاطمئنان على واقعها البنائي والإنشائي، وضمت اللجنة مدير الخدمات الفنية بطرطوس وعضو المكتب التنفيذي لمكتب التربية إضافة للجنة السلامة العامة المكلفة بالكشف على الأبنية المدرسية بالمحافظة. 

وتابع شحود: اللجنة متواجدة اليوم في منطقة القدموس للكشف على مدارسها واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال بيان أي خطورة، منوهاً بأن اللجنة مستمرة بجولاتها الميدانية للكشف على جميع مدارس المحافظة التي تم الإبلاغ عنها، بوجود تصدعات أو أي أذى أصاب المباني المدرسية.

مشيراً إلى أنه تم التأكد من واقع السلامة في المدارس، وسجلت لجنة السلامة المشاهدات الميدانية والواقعية للأبنية التي وردت عنها كشوفاً لأضرار الزلزال المدمر الذي طال عدداً من مدارس طرطوس.

ولفت شحود إلى أن لجان مراقبة الأبنية المدرسية أكدت سلامتها، وبما لايعوق العملية التعليمية، مع استمرار عمل اللجنة على مستوى مدارس المحافظة بإنجاز أعمال الصيانة ودراسة إعادة التأهيل والترميم للمدارس المتضررة، كما تم توجيه أطر التوجيه الاختصاصي والتربوي للقيام بالجولات الإشرافية في المدارس ومتابعة سير الدوام المدرسي و العملية التعليمية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة