خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مؤشرات محبطة…هل من خطط لإنشاء منازل للمتضررين؟

خاص غلوبال – هني الحمدان
 
ماذا بعد..؟،أسر بالآلاف بلا مأوى دائم، بمعنى فقدت منازلها التي كانت تأويها بسبب الزلزال الفاجعة، هي الآن تحت سقف الإيواء المؤقت، مامستقبلها السكني وكيف وأين ومتى؟، أسئلة تدور ليس في خلد الأُسَرِ التي أصبحت بغمضة عين بلا  سقوف تقيها وتسترها من نكبات وويلات الحياة، هل ستبادر الحكومة والمؤسسات الأخرى؟هل من خطط وتوجهات، وهل وهل ..؟، يبدو أن الأسئلة كثيرة، لكن الإجابات لم تسعف أحداً بعد ..!، فلم تصل الجهات الرسمية لإحصائية نهائية حول أعداد المنازل المدمرة وتلك المهددة بالسقوط وسواها، وهي لاشك بالآلاف..

لا وجود لخارطة طريق بعد، والتشاؤم هو سيد الموقف، هو ما يلفّ رقبة كل شخص أصبح بلا مأوى، فهل الحكومة بمقدورها ياترى؟هناك من يقول: لنتفاءل،لأننا إذا بقينا في طور التشاؤم فلن يغير ذلك من الواقع شيئاً، بل يغلق جميع أبواب الحلول والفرص، بعكس التفاؤل الذي يرفع الشخص إلى مكانة أوسع وربما مرتبة تفتح باباً لإيجاد الحل، وهنا يمكننا القول: التفاؤل ليس رفاهية، بل خيار في ظل ظروف قاسية كهذه ادلهمت خطوبها علينا دفعة واحدة، وقد يكون خياراً منطقياً، إذا ماقورن بالإيجابية والموضوعية والبحث الجدي عن حلول وطرائق تخفف من وطأة الواقع المرّ..

صحيح أن المشهد ليس وردياً، وكل المؤشرات الحاصلة سواء تدخلات الحكومة ومؤسساتها وقلة اعتماداتها والتجاوب الدولي مع الوقائع الانسانية وقصورها، ليست بالمؤشرات ”المبهرة“ على الأقل في الوقت الراهن..

محلياً الضغوط كبيرة على الموازنة العامة، والبلاد تواجه موجات من التضخم والغلاء وضعف النمو الاقتصادي بكل أشكاله، فالركود والفقر قاسمان مشتركان أكبر، الأمر بحد ذاته ضاغط على الواقع وعلى كيفية تأمين أساسيات الحياة للمواطن، فكيف الصورة لأعباء وتكاليف جديدة لم تكن بالحسبان أصلاً..؟. 

من يتوقف اليوم برهة من الوقت، ويسأل نفسه سؤالاً بسيطاً، ما هو إيجار شقة صغيرة المساحة ليس بمراكز المدن بل بالضواحي،وهل يكفيه راتبه لإيجار شقة ولو كانت بمواصفات سيئة، الإجابة سهلة جداً يعرفها كل إنسان متلوع لا يملك منزلاً، فأقل إيجار اليوم يبدأ من ثلاثمئة ألف ليرة شهرياً حتى مليون ونصف المليون، هذه بالمتوسط فهل أرقام كهذه  تريح المستأجرين وتدعوهم  للتفاؤل أم للانتحار؟.

سوق عاصف يحكمه تجار وأصحاب رؤوس أموال، يتحكمون بكل شيء، فأي منطق ذاك الذي يسوغ لمالك شقة أن يشترط إيجارها مليون ليرة شهرياً لأسرة فقدت منزلها و تشردت بعد الزلزال.

نحتاج فعلاً لزلزال يقتص من هؤلاء الذين لايمتون للإنسانية بصلة، فلا رحمة عندهم وضمائرهم ميتة،وهؤلاء هم سبب تشاؤم الكثيرين.
 
مهما كانت المساعدات المادية المقدمة من بعض الدول مهمة ومساندة، لكنها تحتاج للمزيد من رصد اعتمادات إضافية كبرى، للإسراع في البدء بإنشاء ضواح وشقق بديلة، ولاضير  أن تفتح الحكومة قنوات تواصلها مع شركات إنشائية رائدة بقطاع الإسكان، وتدخل معها بتحالفات وصيغ تسهم في وضع أساسات الاتفاقات التي قد تكون ذات دور مسرّع في إنجاز  ضواح سكنية بديلة،فهل تذهب بهكذا خيار أم هناك سيناريوهات مفاجئة للجميع..؟!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *