رئيس دائرة آثار السويداء لـ«غلوبال»: تشكيل لجنة فنية للكشف على المباني الأثرية والتراثية

خاص السويداء- طلال الكفيري

أدت الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال المدمر الذي ضرب عدة محافظات، إلى حدوث تصدعات في الواجهة الداخلية لمجمع الكنائس الأثري في بلدة قنوات، إضافة لتصدع عدة مبان أخرى في ريف السويداء.

رئيس دائرة آثار السويداء وليد أبو رايد أشار لـ«غلوبال» إلى أنه بعد ظهور تصدعات جديدة على واجهة مجمع الكنائس، وورود عدة اتصالات من قرى رامي والثعلة وشهبا تفيد بوجود تصدعات ببعض الأبنية الأثرية والتراثية، والتي تزامن ظهورها مع وقوع الزلزال، والهزات الارتدادية، تم تشكيل لجنة فنية من محافظة السويداء برئاسة دائرة آثار السويداء، ونقابة مهندسي السويداء، وفي عضويتها يوجد مختصون وفنيون من مديرية الخدمات الفنية، لدراسة واقع الأبنية الأثرية والتراثية على ساحة المحافظة، للكشف على تلك الأبنية، ومدى تأثرها سواء بالهزة الارتدادية التي تعرضت لها محافظة السويداء، أو العوامل الجوية التي لحقت بها من ثلوج وجليد بفترة حدوث الزلزال.

لافتاً إلى أن اللجنة ستقف على واقع كل الأبنية المسجلة على لائحة الآثار والتراث في السويداء، بهدف تقييم حالتها الفنية والإنشائية، ليصار إلى وضع المقترحات اللازمة، والهادفة إلى ترميم تلك المباني وتدعيمها، أو تنفيذ تدعيم طارئ أو تنفيذ مشروع ترميمي طويل الأمد بالتنسيق مع المديرية العامة للآثار والمتاحف.

وأكد رئيس دائرة آثار السويداء أن اللجنة ستباشر عملها خلال الأيام القادمة من خلال قيامها بجولة على كل المواقع الأثرية في المحافظة، ووضع التقييم النهائي والحقيقي لها سواء أكانت متأثرة من الهزة الأرضية أم من العوامل الجوية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة