خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

بعد تراجع مساحة زراعته لسنوات…مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال» :زراعة العنب تعود للواجهة من جديد

خاص السويداء- طلال الكفيري

رغم أن زراعة الكرمة تعد من أقدم الزراعات في محافظة السويداء، إلا أنها بدأت تشهد خلال السنوات الماضية تراجعاً ملحوظاً في المساحات المزروعة.

عدد من الفلاحين أشاروا لـ«غلوبال»
إلى أن إحجامهم عن زراعة أشجار العنب، لم يأت من فراغ على الإطلاق، حيث هناك أسباب عدة في مقدمتها خلو المحافظة من منافذ تسويقية دائمة لمادة العنب، والتوجه نحو المنفذ الوحيد ألا وهو معمل التقطير، إلا أن هذا المنفذ ولاسيما بعد الظروف العاصفة بالبلد لم يعد يحقق طموحاتهم ورغباتهم، كون خطته الاستجرارية أصبحت محدودة وهي لا تتعدى ستة آلاف طن من العنب العصيري، علماً بأن إنتاج المحافظة وسطياً من العنب يتراوح سنوياً ما بين 40 إلى 50 ألف طن.

وهنا بات الفلاحون مضطرون، وأمام واقع التسويق الذي لا يسمن ولا يغني من جوع للذهاب بإنتاجهم إلى سوق الهال بمدينة دمشق، وهنا تكمن الطامة الكبرى، كون نقل الإنتاج أصبحت تكاليفه المالية مرتفعة جداً، ولاسيما بعد أن وصلت أجور نقل الإنتاج إلى دمشق لنحو 500 ألف ليرة، أو اضطرارهم لبيع منتجهم لسماسرة أسواق السويداء بأبخس الأثمان وأقل بكثير من سعر تكلفة الإنتاج، كون مادة العنب من غير الممكن تخزينها في غرف التبريد كمادة التفاح.

بينما العقبة الأساسية التي اعترضت طريق تلك الزراعة، هي انتشار العديد من الآفات الفطرية والحشرية ضمن البساتين المزروعة بالعنب، واستفحال بعضها مثل الفيللوكسيرا، علماً بأن هذه الحشرة تعد من أخطر الآفات المهددة لهذه الزراعة، كونها تنتقل عن طريق نقل التربة ضمن الحقل الواحد أو بواسطة الحيوانات الزاحفة، فمثلاً بلغت المساحات المزروعة بالكرمة عام 2000 ووفق إحصاءات الوحدات الإرشادية بمديرية زراعة السويداء حوالي 14 ألف هكتار، بينما حالياً لا تتجاوز المساحات المزروعة  حوالي 9 آلاف هكتار،كل ذلك مجتمعاً أدى إلى قيام المزارعين باستبدال أشجار الكرمة بأشجار التفاح لكون المردودية الإنتاجية للتفاح أفضل من العنب.

بدوره أوضح مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد لـ«غلوبال»أن زراعة العنب، شهدت خلال السنوات الماضية تراجعاً ملحوظاً،نتيجة لارتفاع أجور وتكاليف الخدمات الزراعية لأشجار العنب كالحراثة والرش وغيرهما، عدا عن انخفاض إنتاجية هذه الأشجار بالإضافة لزراعتها في أماكن غير ملائمة، والنقطة المهمة هي إصابة العديد من الحقول في القرى المنتجة للعنب بحشرة الفلوكسيرا علماً بأن المساحات المصابة بهذه الحشرة تبلغ نحو 3 آلاف دونم، إضافة لتأثر الأشجار والعناقيد بالصقيع الربيعي والأمطار الخريفية المبكرة.

لافتاً إلى أن مزارعي العنب وبعد أن أحجموا عن زراعتها سنين طويلة، عادوا لزراعتها من جديد ولاسيما بعد أن حققت بساتين الكرمة إنتاجاً وفيراً في الموسم الماضي حيث فاق الإنتاج 59 ألف طن، بينما الدافع الأكبر لعودة الفلاحين، هو تحقيقها ريعية ربحية ولاسيما الموسم الماضي أكثر من التفاح.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *