خبر عاجل
لاوس تحتضن مباراة منتخبنا الوطني مع كوريا الشمالية ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة… درجات الحرارة المتوقعة لا وجود لـ”لنكشات” والأسئلة شاملة وتناسب جميع المستويات… مدير الإمتحانات بوزارة التربية لـ «غلوبال»: تجهيز أكثر من 5 آلاف مركز بالمحافظات رغم استمرار قرار تصدير ذكور العواس.. تسريبات عن نية استيراد ملايين من رؤوس العجل والغنم… رئيس جمعية القصابين بدمشق لـ«غلوبال»:سيكون له أثر إيجابي إن صحت المعلومات الحديقة الآمنة في حضر تحسن بيئة الطفل… مدير الشؤون الاجتماعية بالقنيطرة لـ«غلوبال»: تتيح لهم ممارسة مختلف الأنشطة صيفاً وشتاء استجابة لما طرحته «غلوبال» حول معاناة قاطنين بالبحدلية… مصدر في كهرباء السيدة زينب: تمت صيانة العطل وإعادة التيار إلى وضعه الطبيعي وزارة الداخلية: وفاة ثلاثة أشقاء وإصابة شخص رابع جراء إطلاق النار عليهم في محافظة حلب نفس اقتصادي جديد! فريق طبي بمشفى المجتهد ينجح في علاج متلازمة نادرة… رئيس شعبة أمراض الجهاز الحركي لـ«غلوبال»: 23% من مرضى داء ستيل معرضون للإصابة بـ”متلازمة تفعيل البالعات” تقارير صحفية: إميليانو أمور في طريقه إلى منتخبنا الوطني.. من يكون؟
تاريخ اليوم
اقتصاد | ثقافة | نيوز

مبادرة “كتاب لا يموت”

ضمن استمرار أنشطة مبادرة “كتاب لا يموت” أقامت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دائرة العلاقات المسكونية والتنمية، صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالتعاون مع دار الكتب الوطنية ، معرضاً فنياً شارك فيه ٥٠ طالباً وطالبةً من كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بأعمال فنية جسدت حارات مدينة حلب القديمة ، وذلك في دار الكتب الوطنية.

وبين باسل شكري منسق مدينة حلب ببطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، بأن مبادرة كتاب لايموت اشتملت على أكثر من شطر، الأول تزويد قسم المطالعة داخل الدار، بتجهيزات أساسية من (إنارة ،وانفرتر، وبطارية ،وكمبيوتر)، فيما الثاني كان إقامة محاضرة للمؤرخ والباحث عبدلله حجار بعنوان ( تاريخ حلب )، إضافة للمعرض الفني الذي شارك فيه طلاب وطالبات كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بهدف إطلاق المواهب والأفكار والأحاسيس، وتجسيدا لهذا الإطلاق سوف يتم اختيار /١٥ /عملاً فنياً، من إجمالي ال / ٥٥/ عملا ً لإهدائها إلى المكتبة الوطنية لوضعها في قاعة المطالعة دعما لرؤية الطلاب والطالبات الفنية والمكنون الحيوي الموجود في أرواحهم، مشيرا إلى أن دار الكتب الوطنية ستظل دائما وأبداً محتفظة بوجودها الثقافي والعمراني المميز، منارة للكتاب الذي ينقل الثقافة من جيل لآخر، ويؤرخ الحقب التاريخية والحضارية.
وبدوره أوضح محمد حجازي مدير دار الكتب الوطنية، بأن ما قدمته بطريركية الروم الأرثوذكس وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دائرة العلاقات المسكونية، من تجهيزات وإقامة الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية كان له دور كبير وقيم إذ منح للدار الحيوية والحياة.

فيما الدكتور في قسم الاتصالات في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية محمد برو، لفت إلى أن المعرض هدف بالدرجة الأولى إلى تقديم أعمال فنية تعزز تراث حلب والهوية الوطنية، إذ أن وجود هذه الأعمال في قاعة المطالعة سيسهم بأن تبقى آثار مدينة حلب في ذاكرة أبنائها، مبينا بأن اختيارهم لدار الكتب الوطنية كي تكون مكاناً لإقامة المعرض كان بهدف الدعوة إلى العودة للكتاب الورقي والتشجيع على القراءة لأن القراءة تؤدي إلى استمرارية الحياة وتعلي من الذائقة الفنية.

وعلى هامش المعرض الذي تم خلاله توزيع عدد من الهدايا الرمزية والمعنوية على من تم اختيار أعمالهم الفنية لتهدى إلى دار الكتب الوطنية التقت الجماهير بعدد من الحضور لمعرفة رأيهم بالمعرض.
إذ قالت الفنانة التشكيلية والمدرسة في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية لوسي مقصود، بأن الفن يشترط الموهبة في الدرجة الأولى فلا تكفي المقدرة على الرسم، لأنه عالم روحي عميق قد تكون لدى الطالب مهارة الرسم ولكن إنجاز الإبداع شيء آخر وهذا الفرق ما بين الرسام والفنان موضحة ضرورة إقامة مثل هذه الفعاليات الثقافية لأنها تعزز ثقة الطلاب بأنفسهم وتؤكد لهم بأن نتاجاتهم ستشاهد من كثير من الناس وهناك من يبدي الرأي فيها ويقتنيها.

وأكدت الفنانة عبير بيطار مضيفة بأن المعرض رائع بكل ما تعنيه الكلمة، فالأعمال المعروضة من الممكن أن يستوحي منها الفنان قصة أو رواية أو يكتب مسرحية أو يبدع قصيدة شعر.
فيما السيدة رنا مرعشلي أبدت إعجابها بالأعمال التي قدمها الطلاب والطالبات مشيرة إلى أن المعرض يعكس روح الشباب الحيوية والأمل والإرادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *