خبر عاجل
نادي الاتحاد أهلي حلب ينسحب من كأس السوبر لكرة السلة.. ويوضّح السبب تكثيف المنتجات التأمينية وتبسيط الإجراءات… مصدر في هيئة الإشراف على التأمين لـ«غلوبال»: تأمين أجهزة البصمة للأطباء المتعاقدين معنا بوتيرة متسارعة إنجاز أتمتة الإجراءات ضمن المرسوم 66… مصدر بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نعمل على إطلاق الدفع الإلكتروني لجميع الرسوم ضمن معاملاته أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن”
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

13 ألف عائلة تضررت بالزلزال في حلب…محافظ حلب لـ«غلوبال»: التحضير لإقامة مراكز إيواء مجهزة بشكل لائق خلال الأسبوع الحالي

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

بين محافظ حلب حسين دياب أن  عدد ضحايا الزلزال بلغ 432 شخصاً وعدد الجرحى 714 وعدد المفقودين 6أشخاص وعدد الأسر المتضررة 13 ألف أسرة وعدد الأبنية المنهارة 54 بناء في حين بلغ عدد الأبنية التي هدمت نتيجة خطورتها 220 بناء.

وأشار دياب خلال مؤتمر صحفي لغرفة عمليات الإغاثة في محافظة حلب إلى تشكيل 115 لجنة هندسية، حيث بلغ عدد الأبنية التي كشف عنها حتى الآن 11277 مبنى منها 8684 مبنى آمن إنشائياً.

وفي سياق متصل أوضح دياب أن العملية التعليمية بصورة كاملة ستنطلق في كل مدارس حلب خلال الأحد القادم.

وأكد محافظ حلب البدء بتنظيم مراكز الإيواء وتقييمها مبدئياً تمهيداً لافتتاح مراكز إيواء جديدة مؤهلة ومجهزة بالمستلزمات الأساسية وبإدارة لكل مركز لتنسيق العمل الإغاثي بما يضمن الإيواء اللائق للأسر التي تضررت منازلهم من الزلزال وضمان استمرار العملية التعليمية.

وشدد دياب على أن الاتجاه حالياً ينصب نحو تأمين المواد الاغاثية لجميع المتضررين حتى لمن هم خارج الإيواء عن طريق نقاط توزيع المواد الإغاثية، ونقاط توزيع الوجبات الغذائية وسيتم الإعلان عن مواقعها وآلية عملها.

وبين وجود سيناريوهات عدة تدرس في غرفة العمليات لتأمين واقع أفضل للمتضررين سيتم الإعلان عنها والتصريح عنها من خلال غرفة العمليات عبر تقارير أسبوعية عن كل المستجدات.

وأكد دياب وجود تحديات كثيرة واجهت غرفة عمليات الإغاثة  لمواجهة آثار الزلزال، لكن التحدي الأكبر سيظهر بعد نفض غبار الكارثة عن مدينة حلب، مطالباً برفع العقوبات عن الشعب السوري كونها ضاعفت المعاناة وكانت سبباً في عرقلة عمليات الإنقاذ.

وفي سؤال «غلوبال»لمحافظ حلب أثناء المؤتمر الصحفي حول تأمين المواد الإغاثية للمتضررين الذين يسكنون في خيم وليس في مراكز إيواء ولاسيما في المناطق العشوائية البعيدة عن مركز المدينة، أكد دياب استقطاب جميع المتضررين في مراكز الإيواء ولاسيما بعد تحضير مراكز مجهزة بشكل أفضل للأسر خلال الأسبوع الحالي وتأمين كافة الاحتياجات الإغاثية، والاتجاه صوب توفير المساكن البديلة للمتضررين. 
 
من جهته مدير مكتب الأمانة السورية للتنمية في حلب جان مغامز بين أن العقوبات الاقتصادية كانت أبرز العقبات التي واجهت الاستجابة لمواجهة الزلزال،  ويضاف إلى ذلك شح الامكانات المتعلقة بالآليات والحفارات والكوادر البشرية وعدم توافر الوقود الكافي وصعوبة تفعيل التنسيق بين كافة الجهات سواء أكانت محلية أم خارجية، وصعوبة تحديد الأسر المتضررة بدقة.

ولفت إلى أن تنظيم العمل خلال الفترة القادمة سيكون من خلال مسارين فوري من خلال تنظيم مراكز  الإيواءوالمساعدات وتجهيز مراكز إيواء جديدة خلال الأسبوع الحالي، إضافة إلى مسار متوسط الأمد عبر تجهيز وحدات سكنية مسبقة الصنع واستقبال واستضافة الأسر المتضررة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *