مزارعون يخشون على قمحهم بعد أن غمرتها مياه الأمطار…مدير هيئة تطوير الغاب: تم تصريف مياه الغمر بسرعة
خاص حماة- محمد فرحة
إن صحت تصريحات المدير العام لهيئة تطوير الغاب المهندس أوفى وسوف، أن الأراضي الزراعية التي غمرتها مياه الأمطار مع بداية الزلزال، والتي طالت مساحات كبيرة جداً من محصول القمح، وحولت مساحات كبيرة منه إلى أشبه بالبحيرات (الصورة المرفقة)فإن المحصول لن يتأثر..
غير أن عدداً من المزارعين أكدو أن هناك أراضي كبيرة تأثرت جراء الغمر، ويخشى أن يكون لذلك تداعيات الضرر، بدءاً من إصفرار الأوراق، وعدم استكمال النمو بالشكل الأمثل.
في الوقت الذي أكد فيه رئيس الرابطة الفلاحية في الغاب محسن ماجد أن الأضرار بسيطة جراء الغمر، والمحصول بوضع جيد، ولاسيما أنه توافرت له مستلزمات النجاح.
وعن ذلك قال المدير العام لهيئة تطوير الغاب لـ«غلوبال»: إن عملية تصريف المياه من الأراضي الزراعية، كانت تجري والمياه منهمرة من السماء، حيث قمنا بفتح العديد من المعابر لتصريفها، بالإضافة لذلك بأنه سبق لنا وأن اتخذنا الإجراءات اللازمة قبل هطل الأمطار كالعادة.
مؤكداً بأن العمل كان شاقاً وصعباً للغاية، وكانت هناك أضرار، لافتاً إلى أن كل المؤشرات اليوم لجهة محصول القمح تشير بأنه جيد، لكن تبقى العبرة في الخواتيم، إن توافرت الظروف المناخية طوال فترة نموه.
.
من جانبه بين مهندس زراعي أن عملية الغمر التي طالت الأراضي الزراعية في سهل الغاب، والتي حولته إلى مستنقعات لم تستغرق أكثر من يومين، حيث عملنا مع هيئة تطوير الغاب على تصريفها.
وأضاف: لكن الخشية من تعفن جذور القمح وهو في هذا الطور الضعيف، حيث يحتاج إلى درجة حرارة عالية اليوم لامتصاص وتجفيف الرطوبة الزائدة في التربة.
بالمختصر المفيد أعتقد أنه ونتيجة للغمر الحاصل سنرى تداعياته وآثاره لاحقاً، رغم أننا لا نتمنى ذلك.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة