خبر عاجل
أزمة مواصلات خانقة… مصدر بمحافظة القنيطرة لـ«غلوبال»: مشكلة فنية بجهاز التتبع وتمت مراسلة وزارة النقل لمعالجة الخلل طوابير من عشاق الوسوف بانتظار هذه اللحظة.. المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن” انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “السبع ابن الجبل” السوري عمر خربين يسجّل ثلاثية في الدوري الإماراتي تأهيل 7 مدارس وقريباً تأهيل 9 أخرى… مدير تربية حماة لـ«غلوبال»: تأمين شواغر الاختصاصيين بإعادة الإداريين للصفوف وبالوكلاء
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

التسعيرة تغيب عن أسواق حماة… رئيس شعبة تموين مصياف لـ«غلوبال»: 300 ألف ليرة غرامة عدم الإعلان عن الأسعار

خاص حماة- محمد فرحة

لم نضف جديداً إن قلنا لا ثبات في الأسعار، ولا مقدرة لحماية المستهلك على ضبط إيقاع تلاعب الباعة كباراً كانوا أم صغاراً، والذرائع دائماً جاهزة تحت إبطهم، ومابين نار الأسعار وغليانها  والهزات الأرضية الارتدادية كيف يتدبر المواطن أمره؟.

من سوق حاضر الكبير في حماة بدأ مراسل «غلوبال» عملية التقصي عن منظومة الأسعار ومدى تقيد الباعة بالنشرة التموينية، ومن اللافت للنظر أن أسعار سوقي حاضر الكبير وسوق 8 آذار تختلف عن أسعار سوق حاضر الصغير، زد على ذلك التقيد بالتسعيرة في سوق حاضر الصغير.

المواطن أبو خالد قال: نشتري من سوق الحاضر الكبير لرخص أسعار المواد فيه، حيث الفارق واضح، فكيلو غرام البندورة خارج السوق تباع بسعر 3 آلاف ليرة، في حين تباع هنا بسعر 2800 ليرة،مشيراً إلى أن جميع الأسعار اليوم باتت مقلقة، ولم يعد بمقدور الناس أن تشتري الكثير.

من ناحيته قال المواطن سامي: هناك فلتان واضح في الأسعار، فكل يوم  تختلف عن اليوم الآخر، ولا أحد يتقيد  بالتسعيرة التموينية إلا ماندر.

وبالانتقال إلى سوق حاضر الصغير، نلاحظ بأن المادة المعروضة تختلف من حيث النوعية من ما يطرح في سوقي 8 آذار وحاضر الكبير.

عن ذلك قال لنا بائع: بضاعتنا كلها كما ترى من سوية جيدة، ومع ذلك أسعارها لاتختلف كثيراً عن مثيلاتها في الأسواق  الأخرى، وهذه هي تسعيرة التموين.

ومن الملاحظ أن العديد من الباعة لم يضعوا التسعيرة على السلع، ولاسيما في الأحياء المترامية الأطراف في مدينة حماة، والتي بالكاد تتفقدها دوريات الرقابة التموينية.

سيدة تدعى أم ماهر قالت لنا: كنا نشتري الخضر بالكيلو وإذ بنا اليوم نشتري بالحبة، بندورة كانت أم خياراً أم بصلاً.

وتساءلت هل يعقل أن يتفوق سعر كيلو البصل من إنتاجنا على سعر كيلو الموز  ويفوق سعره سعر كيلو السكر والرز  المستوردين؟.

وفي أسواق مصياف قد يكون الوضع مختلفاً وله مبرراته، لسهولة الرقابة  التموينية عليها، ومع ذلك يفلت أحياناً  الباعة من قبضة الرقابة.

بدوره رئيس شعبة تموين مصياف المهندس باسم حسن قال لـ«غلوبال»: خلال يوم واحد نظمت الرقابة 29 ضبطاً بحق المخالفين للتسعيرة الرسمية، مشيراً إلى أن عدم الإعلان عن التسعيرة غرامتها 300 ألف ليرة.

وقال: نحن نتشدد في تطبيق القانون  لحماية المستهلك، والبائع اليوم يدرك  جيداً قساوة الغرامة والتي قد يتبعها السجن إن كانت مخالفة جسيمة.

وفي قراءة متأنية لنشرة الأسعار الصادرة عن مديرية حماية المستهلك  نلاحظ أن سعر كيلوغرام البطاطا نوع أول وبالجملة 1300ليرة، وللمستهلك يباع بسعر 1500ليرة، وسعر كيلو البندورة نوع أول وبالجملة 2600 ليرة ،وللمستهلك بسعر 2900 ليرة، وسعر كيلو التفاح صنف أول 3 آلاف ليرة وللمستهلك بسعر3300 ليرة.

أما مايتعلق بأسعار الفروج، يباع كيلو الفروج مذبوحاً ومنظفاً بسعر 21 ألف ليرة، وكيلو صدر الفروج بسعر 27 ألف ليرة، وكيلو صدر الفروج بعظمه بسعر 27 ألف ليرة.

غير أن اللافت هو أن التسعيرة التموينية لصحن البيض 22 ألف ليرة، في حين لدى الباعة يباع بسعر 21 ألف ليرة، وقد تكون هذه الحسنة الوحيدة التي  شاهدناها في الأسواق.

ويبقى لأسعار البصل حديث آخر،  والتي فاقت كل أسعار المواد الغذائية المطروحة في الأسواق، والسبب يعود لإفراغ  السوق المحلية منها إما تصديرياً، وإما ما قام به التجار يوم استحوذوا على كامل الإنتاج من المزارعين وكدسوه في مستودعاتهم ليتحكموا بسعره اليوم، حيث يطرحونه بالقطارة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *