خبر عاجل
المايسترو ايلي العليا يبرر تصرف سلطان الطرب جورج وسوف أردوغان… عودة للغزل والأفعال غائبة سيناريو تسعير العنب يتكرر بلا حلول… فلاحو حمص لـ«غلوبال»: التأخر في التسعيرة وعدم إنصافها سينهي زراعة الكرمة انطلاق تصوير مسلسل “حبق” في مدينة الياسمين سوزان نجم الدين في رسالة دعم إلى لبنان: “نحنا معكن وقلبنا معكن” انضمام نجوم جدد إلى مسلسل “السبع ابن الجبل” السوري عمر خربين يسجّل ثلاثية في الدوري الإماراتي تأهيل 7 مدارس وقريباً تأهيل 9 أخرى… مدير تربية حماة لـ«غلوبال»: تأمين شواغر الاختصاصيين بإعادة الإداريين للصفوف وبالوكلاء البلديات قلقة من الهزّات! الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

وحدات مصنعة للألبان والأجبان مهددة بالإغلاق بسبب الغاز…مصدر في محروقات السويداء لـ«غلوبال»: هناك إعادة تقييم لعمل تلك الوحدات

خاص السويداء – طلال الكفيري

يبدو أن العشرات من أصحاب الوحدات المصنعة للألبان والأجبان في محافظة السويداء، باتوا مهددين بالإغلاق، جراء حرمانهم من مادة الغاز منذ أكثر من ثلاثة أشهر من قبل لجنة المحروقات الفرعية، بذريعة توقف الغالبية العظمى منهم عن العمل منذ سنوات، وبالتالي أصبح حصولهم على الغاز بقصد المتاجرة وليس العمل.

عدد من أصحاب تلك الوحدات أشاروا لـ«غلوبال» إلى أن الذريعة التي أتت بها لجنة المحروقات، لم تنصف الذين ما زالوا يعملون رغم عدم توافر حوامل الطاقة، وارتفاع مستلزمات الإنتاج، ولسان حالهم يسأل هل من المعقول بأن تتم معاقبة الجميع بحرمانهم من الغاز لمجرد توقف مصنع أو مصنعين عن العمل؟.

علماً أنه سبق وأن تم الكشف الحسي على كافة الوحدات والمعامل المصنعة للألبان والأجبان، من اللجنة المشكلة لتلك الغاية، ورغم مضي أكثر من شهر على جولة تلك اللجنة، فلتاريخه لم يتم توفير الغاز للوحدات غير المتوقفة عن العمل.

ليضيفوا: إن الاستمرار بحرمانهم من الغاز سيلقي بهم في سوق البطالة، لعدم قدرتهم على مجاراة أسعار السوق السوداء، ولاسيما بعد أن وصل سعر الأسطوانة بتلك الأسواق إلى نحو 200 ألف ليرة، مع العلم بأن احتياجهم الشهري وكحد وسطي من الغاز يصل إلى أربع أسطوانات، وهذا سيرهقهم مادياً.

وأمام ذلك الواقع أصبحت العجلة الإنتاجية لمشروعاتهم تأخذ منحى تراجعياً، والتي أصبحت مهددة بختمها بالشمع الأحمر من أصحابها، وهذا سينعكس سلباً على واقعهم المعيشي، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ولاسيما أن معظم تلك المشروعات الصغيرة تتركز في القرى الحدودية والأشد فقراً.

ويطالب أصحاب تلك المشروعات، معنيي المحافظة، بضرورة تأمين مادة الغاز لهم أسوة ببقية الحرف الأخرى، وعدم تركهم لقمة سائغة بيد تجار الأزمات، ولاسيما أنه تترتب عليهم أقساط شهرية، لزوم القروض المستجرة من قبلهم، عدا عن ذلك فإغلاق تلك الوحدات سيرمي بالعديد من العمال على قارعة الطريق،ولاسيما أنها شكلت وعلى مدى السنوات الماضية فرصة عمل دائمة للأسر الريفية والتي لا يوجد لديها أي مردود مالي.

مصدر في شركة محروقات السويداء أوضح لـ«غلوبال» أنه لن يتم حرمان أي صاحب حرفة منشآته ما زالت تعمل من مادة الغاز، إلا أن هناك أصحاب بعض الحرف يقومون باستجرار الغاز رغم توقفهم عن العمل منذ عدة سنوات،لذلك يجري حالياً إعادة تقييم لعمل تلك الوحدات،ليصار إلى تنظيم جداول بأسماء أصحاب المشروعات الذين ما زالوا مستمرين بالعمل لإعطائهم مادة الغاز، وحرمان المتوقفين عن العمل فقط.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *