خبر عاجل
البلديات قلقة من الهزّات! الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024 معدلات الانتحار أعلى بـ 8% عن العام الماضي… أخصائية نفسية لـ«غلوبال»: زيادة الحالات نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية تحديث المخابز وجودة الرغيف عدسة غلوبال ترصد أحداث مباراة الاتحاد أهلي حلب والجيش انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

الحصار ”يعرقل“ الإغاثة الطبية…وأهل الطب لـ«غلوبال»:نطالب برفع العقوبات لتأمين احتياجات المتضررين

خاص حلب – رحاب الإبراهيم
 
تضرر القطاع الصحي في مدينة حلب خلال سنوات الحرب على نحو كبير، وبعد تحرير المدينة من الإرهاب بدىء بإعادة إعماره عبر ترميم المشافي والمراكز الصحية، ليتمكن تدريجياً من الوقوف على رجليه، لكن سرعان ما تلقى صدمة قاسية بعد الزلزال المدمر وإن كانت منشآته لم تتأثر كثيراً، لكن المشكلة بتأمين مستلزمات الرعاية الصحية للمتضررين، ولاسيما في ظل الاحتياج الكبير وعدم توافر الأجهزة الطبية الحديثة وبعض الأدوية ولاسيما لمرضى الأمراض المزمنة بسبب الحصار.

وعن هذا يتحدث معاون مدير صحة حلب الدكتور مازن رحمون لـ«غلوبال» الذي أكد أن مديرية الصحة تقدم بالتعاون مع المنظمات الدولية العلاج اللازم للمتضررين في مراكز الإيواء، حيث يصعب على المديرية التصدي لهذه المهمة لوحدها في ظل الاحتياج الكبير.

ولفت رحمون إلى وجود 12 عيادة طبية متنقلة تعمل تحت إشراف مديرية الصحة من أجل تقديم الرعاية الصحية للمتضررين، كما توجد عيادات خاصة بمرضى السكري والقلب والأمراض المزمنة، مع تأمين الدواء اللازم لمن يحتاجه، مشيراً إلى وجود نقص في بعض الأدوية جراء الحصار، علماً بأنه تم تأمين شحنات من الأدوية الإسعافية، لكن لا تزال هناك مشكلة بتأمين أدوية الأمراض المزمنة للمتضررين، إضافة لحاجة المشافي إلى الأجهزة الطبية الحديثة كأجهزة الطبقي محوري والرنين المغناطسي والعناية المشددة، مطالباً برفع العقوبات الظالمة عن سورية من أجل تأمين احتياجات القطاع الصحي من الأدوية والأجهزة الحديثة.

آثار كارثية 

واقع نقص الأدوية وحرمان المشافي من الأجهزة الطبية الحديثة لفت إليه مدير مشفى الرازي رزق الله مالو بقوله: ترك الحصار آثاراً كارثية على المشافي لناحية عدم القدرة على تأمين بعض الأدوية، التي تحاول الدولة تأمينها بطرق صعبة ومكلفة، أما الأجهزة كالطبقي محوري والتنظيرية وتخطيط السمع وغيرها فالمشافي محرومة منها، إضافة للصعوبة في تأمين بعض القطع اللازمة لإصلاح بعض الأجهزة، التي تؤدي عدم القدرة على تأمينها إلى تعطليها وإخراج من الخدمة نهائياً.

وشدد على أنه لو لم يكن هناك حصار لكانت هناك قدرة على تأمين احتياجات المشافي بصورة أسرع ودون عقبات، مطالباً أيضاً برفع العقوبات بأسرع وقت للمساهمة في تأمين العلاج اللازم للمرضى سواء المتضررين من الزلزال أم غيرهم من المحتاجين للعناية الطبية.

ولفت أنه رغم الصعوبات بسبب الحصار إلا أن الكادر الطبي في المشفى المدرب على مثل هذه الحوادث استطاع مواجهة كارثة الزلزال عبر تشكيل فرق طبية لتقديم العلاج المناسب للمتضررين.

مشاف متنقلة 

أنهك القطاع الصحي في سورية خلال سنوات الحرب وحالياً في الزلزال، ما دفع دولاً عربية شقيقة وصديقة إلى دعم هذا القطاع بطريقتها عبر تأمين شحنات من الأدوية ضمن قوافل المساعدات، إضافة إلى إقامة مشاف متنقلة تقدم كل الخدمات الطبية مجاناً للمواطنين المتضررين، كالمشفى العراقي في منطقة الحمدانية، ومشفى البيلاروس في الإسماعيلية، الذي يشرف عليه من الجانب السوري الدكتور طلال مرعشي، الذي أكد لـ«غلوبال»أن إقامة المشفى جاءت بمبادرة من دولة بيلاروس بغية مساعدة سورية على تخطي مصابها وتأمين الرعاية الطبية للمتضررين من الزلزال، ولاسيما في ظل الحصار المفروض على الشعب السوري.

وعن الخدمات التي يقدمها المشفى بين مرعشي أنه يضم كل الاختصاصات الطبية من العناية المشددة والقلبية والأسنان والعينية والداخلية والأذن والأنف والحنجرة، مشيراً إلى أن كل هذه الأقسام مزودة بأجهزة طبية حديثة، مبيناً أن هذه الخدمات يخدمها 45 طبيباً بيلاروسياً، إضافة إلى مشاركة بعض الأطباء السوريين الذين يتقنون اللغة الروسية من مديرية صحة حلب.

وأشار إلى أن المشفى يفتتح عياداته من الساعة 9 صباحاً وحتى الخامسة مساء باستثناء يوم الجمعة يبدأ العمل فيه الساعة العاشرة صباحاً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *