خبر عاجل
سائقو سرافيس يرفعون تعرفة الركوب بذريعة عدم حصولهم على المازوت… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: جاهزون لمتابعة أي شكوى زيادة عدد منافذ البيع مرهون بتوفر أجهزة قارئ البطاقة الإلكترونية… مدير المخابز باللاذقية لـ«غلوبال»: تأهيل وتحديث عدد من خطوط الانتاج استنفار وجهوزية… عضو المكتب التنفيذي بدمشق لـ«غلوبال»: مراكز الإقامة جاهزة لاستقبال الوافدين من لبنان 564 عائلة سورية وصلت من لبنان إلى الرقة… مدير الشؤون الاجتماعية لـ«غلوبال»: تقديم مساعدات غذائية وعينية للوافدين 106 آلاف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… نائب محافظ ريف دمشق لـ«غلوبال»: استنفار على مدار الساعة لتأمين جميع احتياجاتهم إعفاء المواطنين السوريين العائدين من لبنان من تصريف 100 دولار على الحدود رسمياً: منتخبنا الوطني يبلغ نهائيات كأس آسيا للشباب حرب وجودية بين محورين!؟ الرئيس الأسد يوجه رسالة للمقاومة الوطنية اللبنانية عقيدةٌ وجهاد… استشهاده نور ونار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | سياسة | نيوز

وزير الخارجية يطالب مجلس حقوق الإنسان بالحفاظ على دوره واحترام السيادة الوطنية للدول

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في كلمة عبر الفيديو أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف على ضرورة الحفاظ على دور المجلس وآلياته وفق ما ينص عليه قرار إنشائه، وسورية تتطلع للعمل في ميدان حقوق الإنسان على أساس المبادئ التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة واحترام السيادة الوطنية.
وقال الوزير المقداد إن “سورية تجدد رفضها ممارسات بعض الدول في المجلس التي تسعى إلى فرض قرارات وآليات مسيسة تشكل نموذجاً للتدخل السافر في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وخرقاً لمبادئ ومقاصد الميثاق واستغلالاً لعناوين حقوق الإنسان”.
وشدد على أن مشروع القرار المعنون “حالة حقوق الإنسان في سورية” ومخرجاته يمثلان نموذجا لارتهان آليات حقوق الإنسان الدولية لأجندات سياسية مغرضة، حيث تصر الدول الراعية لمشروع القرار على استخدامه وسيلة لبث مزاعمها حول سورية
وقال الوزير المقداد:” تجربتنا الوطنية تدفعنا للتأكيد على أهمية متابعة المجلس لآثار الإرهاب على حقوق الإنسان من خلال مقاربة شاملة قائمة على ضمان حقوق ضحايا الإرهاب”.
وأشار إلى أن سورية اتخذت ما يلزم لحماية مواطنيها من الانتهاكات التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية، وأعادت الأمن والاستقرار إلى المناطق التي حررتها، وعززت سبل الدعم والحماية لتهيئة بيئة ملائمة لعودة المهجرين واللاجئين.
وأكد أن كارثة الزلزال عمقت الظروف القاسية التي تمر بها سورية منذ 12 عاماً، ولمواجهة ذلك تم إطلاق خطة استجابة طارئة على المستوى الوطني للتعامل مع تداعيات الكارثة ومناشدة الدول والمنظمات الدولية لدعم المناطق المنكوبة.
وأضاف: “الدمار الذي نجم عن الزلزال لم يحرك ضمائر حكومات دول تدعي الإنسانية، حيث واصلت التسييس وازدواجية المعايير وغضت الطرف عن صرخات استغاثة الضحايا ونداءات عائلاتهم في ظل النقص الحاد بمعدات ومواد الإنقاذ والإغاثة الذي سببته الإجراءات القسرية”.
وأشار إلى أن الحصار غير الشرعي تسبب بمعاناة إنسانية هائلة وحد من التمتع بحقوق الإنسان الأساسية للشعب السوري، كما عرقلت الإجراءات القسرية توفير متطلبات العمليات الإنسانية والاستجابة للطوارئ، ما يؤكد أنها لا تقل في خطورتها عن الزلزال.
وأكد أن دولا عدة تروج لتقارير مسيسة منحازة وقامت بالتعتيم على التقرير الذي أعدته المقررة الأممية الخاصة المعنية بالآثار السلبية للإجراءات القسرية عقب زيارتها إلى سورية في تشرين الأول الماضي، وأكد أنها ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وقال في السياق: “سورية تشدد على حقها غير القابل للتصرف في استعادة الجولان المحتل كاملاً ورفضها أي إجراءات يتخذها الاحتلال الإسرائيلي لتكريس احتلاله”.
وأضاف: “سورية تدين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تواصل قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين ارتكابها في الجولان السوري المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتجدد دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *