خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

اليوم البصل وغداً الفول…والراتب لا يكفي ثلاثة أيام!

 

خاص غلوبال – هني الحمدان 

واقع الحال لا يحتاج إلى لجان ودراسات ومقاربات لكشف خفاياه وزواياه، كالشمس هو واضح وجليّ،تعرف به الحكومة قبل مواطنها، دافع ضرائبها، فقد مرّ إعلان مدير برنامج الغذاء العالمي، حول الرواتب في سورية، مرور الكرام، فالقاصي والداني والحكومة والجميع يعرفون ما نطق به الرجل،ولا يستدعي تصريح كهذا  التوقف عنده كثيراً، من باب أنه لم يأتِ بجديد عندما قال: الراتب الشهري في سورية يكفي ثلاثة أيام للطعام فقط.
 
المواطن لا ينتظر تصريحاً كهذا، رغم أنه يحرج راسم السياسة ومنفذ القرار، من هنا لم نسمع أي تعليق أو وقفة رسمية وضّحت أو ناقشت أو حتى دافعت وبرّرت،المهم أن التصريح أصبح من الماضي،بينما الوجع تتوالى فصوله، وكل ما قيل وسيقال يبقى بلا صدى أمام شدة ألم الفقر. 
 
مؤسساتنا يا سادة عاجزة عن تأمين مادة فُقدت من الأسواق، وتحتاج إلى مسلسل من المراسلات وسواه، فالتخبط وربما دورة أعمال معهودة وراء رسوخ منهجية وتعاطي بعض الأعمال، فإذا كانت مادة كالبصل مثلاً أخذت كل هذا الوقت، فكيف إذا حصل هناك نقص في توافر مواد وسلع أخرى؟.
 
ليس عيباً، في حال نقص أي مادة من أساسيات إطعام البشر، أن يتم اللجوء لاستيرادها من الخارج، بل من المعيب التأخير في توريدها والمضاربات التي قد تحصل، ولماذا لم ندرس واقع توافر كل السلع والمواد، وما مقدار الطلب عليها، وهل الكميات المتاحة تستطيع سدّ الاحتياج أم لا،ويجب أن تكون كل هذه الأعمال منجزة قبل فقدان أي مادة من السوق.   

اليوم ضاعت مؤسساتنا وقصر أداؤها في تأمين مادة كالبصل، فكيف إذا تم فقدان أكثر من مادة من الأسواق، وهذا مرشّح للحصول، في ظل نبوءات تتحدث عن نقص بكميات بعض أنواع الحبوب قريباً.

فهل يكون البصل ناقوس خطر وأين دراسات اللجان ودور وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في تقدير توافر الكميات ذات الاحتياج، وهل لديها المعلومات حول كل ذلك؟.

هناك من يقول: ما بعد البصل سيكون النقص في مادة الفول “الحبّ”، وربما العدس، وذلك حسب معلومات وزارة الزراعة بسبب سيطرة الجفاف وتراجع المساحات المزروعة بالمحاصيل البقولية.

لانأمل أن يحصل ذلك، لكن حريّ بالجهات أن تحتاط وترصد توافر كل الاحتياجات مع الكميات المتاحة في الأسواق أو المستودعات. 

المواطن ضاق ذرعاً بالفقر، و بنقصان بعض الاحتياجات في ظل الغلاء، ودخله يحول دون شراء أبسط الاحتياجات،فكلنا بحاجة حقيقية للأمل الذي يحيي النفوس، بحاجة للعمل الجاد والإنجاز، لكي نمحو جميع الخطوات المشوشة  التي لم تكن سليمة، وأدت إلى زيادة الضغط النفسي والاجتماعي والاقتصادي على المواطن، الترقب سيّد الموقف، فهل أنتم قادرون؟!.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *