خبر عاجل
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024 معدلات الانتحار أعلى بـ 8% عن العام الماضي… أخصائية نفسية لـ«غلوبال»: زيادة الحالات نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية تحديث المخابز وجودة الرغيف عدسة غلوبال ترصد أحداث مباراة الاتحاد أهلي حلب والجيش انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

ثلاث محطات معالجة متوقف العمل بها… مدير الصرف الصحي بالسويداءلـ«غلوبال»:من المفترض اتخاذ إجراءات قانونية بحق المتعهدين

خاص السويداء – طلال الكفيري

أدى توقف الأعمال الكهربائية الميكانيكية والإنشائية لمدة 11 عاماً، في محطات المعالجة لبلدات(ملح، وسالة، ونمرة)، إلى تأزم الواقع البيئي في تلك البلدات، نتيجة لمياه الصرف الصحي المتجمعة على شكل مستنقعات بالقرب من منازل المواطنين، وضمن الأراضي الزراعية، ما ألحق أضراراً بيئية وأخطاراً صحية جراء ما يصدر عنها من روائح كريهة، وحشرات ناقلة للأمراض المعدية.

عدا عن ذلك، فقد تسببت المياه الملوثة وحسبما أشار عدد من المزارعين لـ«غلوبال» إلى إخراج مئات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة، إضافة للأودية المغذية لها مائياً من الاستثمار من جراء المياه الملوثة التي تصلها يومياً، ماجعلها محرمة على أصحابها فلاحةً وزراعةً، لتعذر وصول الآليات إليها من جراء تلك المستنقعات المتجمعة هنا وهناك، علماً رأن إطلاق العمل بهذه المحطات كان عنوانه الأساسي رفع التلوث البيئي عن أراضي المزارعين.

والمسألة الأكثر خطورة هي وصول المياه الملوثة إلى سدة رشيدة، وتحول وادي نمرة المغذي لسد شهبا إلى مصب دائم لمياه الصرف الصحي، علماً بأن الوادي يحاذي الآبار الارتوازية المخصصة لمياه الشرب.

ولسان حالهم يسأل إلى متى سيبقى العمل متوقفاً بتلك المحطات إلى أجل غير مسمى، وإلى متى سيبقى الثلوث العنوان الأبرز لتلك البلدات؟.

ورغم انطلاق الأعمال البنائية بتلك المحطات منذ عام 2012، إلا أن ما تم تنفيذه خلال السنوات الماضية كان خجولاً، كون تلك المشروعات وحسبما ذكر رؤساء الوحدات الإدارية لتلك البلدات توقف العمل بها قبل أن تمهر بنهاية إيجابية، نتيجة لإحجام المتعهدين عن إكمال الأعمال بها بذريعة عدم صرف فروقات الأسعار لهم من محافظة السويداء، وارتفاع أسعار مستلزمات البناء غير المتوافقة مع الأسعار العقدية لتلك المحطات.

ما ذكر آنفاً أبقى نسب التنفيذ بهذه المحطات لا يتجاوز سقفها 20 بالمئة، والمتتبع لواقع الأعمال المنفذة سيلحظ أنها لن تتوقف عند ذلك السقف في قادمات الأيام،نتيجة لتعرضها إلى التخريب وسرقة موجوداتها لخلوها من الحراس، ما يفرض على صاحبة المشروع إعادة الأعمال التي تعرضت للتخريب، وهذا يحتاج إلى اعتمادات مالية إضافية، وهذا غير ممكن كون الأعمال تلك تم دفع تكاليفها سابقاً.

بدوره أوضح مدير فرع شركة الصرف الصحي في السويداء المهندس جهاد زين الدين لـ«غلوبال» أن موضوع محطات المعالجة الثلاث، بات بحاجة إلى حلول جذرية من محافظة السويداء، التي من المفترض بها اتخاذ إجراءات قانونية بحق متعهدي الأعمال، ومتابعة الأعمال المتوقفة بتلك المحطات من الموازنة المستقلة للمحافظة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *