لا وجود لأي بيانات حكومية دقيقة لأضرار الزلزال…معاون وزير الإدارة المحلية لـ«غلوبال»: تأمين السكن للمتضررين أولوية
خاص دمشق- مادلين جليس
أكد معاون وزير الإدارة المحلية معتز قطان في تصريح خاص لـ«غلوبال» أن دور مجالس الإدارة المحلية في كارثة الزلزال كان واضحاً منذ البداية، حيث قاموا بتأمين المواقع اللازمة لإقامة مراكز الإيواء والإشراف مع بقية الشركاء على مراكز الإيواء، إضافة إلى دورهم في وتقديم خدمات الإغاثة والأغذية ومستلزمات الإيواء لكل القاطنين في هذه المراكز، وإبلاغ اللجان الفنية عن الأبنية التي تتطلب كشفاً فنياً عليها لمعرفة مقاومتها للزلازل من عدم ذلك.
وأضاف قطان: إن دورهم أساسي في كل المراحل، وحالياً دورهم ينصب بالتنسيق مع الشركاء في تقدير حجم الضرر الذي لحق بكل قطاع من القطاعات لتحديد البيانات الأساسية اللازمة لتقوم الجهات الحكومية المعنية برسم وبناء الخطط بناء على ذلك.
وأكد قطان أن تأمين السكن للمتضررين جراء الزلزال هو أولوية حكومية، لكنه مرتبط بحصر الأضرار ومعرفة الكمية الإجمالية لكل المساعدات التي ستأتي، مشيراً إلى أن أرقام المساعدات التي وصلت إلى سورية بسيطة ولاتكفي لبناء سكن للمتضررين، وكل هذه المساعدات المادية مازالت مستمرة حتى الآن و موجودة في حسابات اللجنة العليا للإغاثة واللجان الفرعية.
وكشف معاون وزير الإدارة المحلية أنه وبعد معرفة كل الداعم الخارجي الذي سيقدم وإكمال بيانات الأضرار التي تحتاج إلى الإنفاق سيتم وضع صورة ورؤية واضحة أمام متخذ القرار ليتم اتخاذ القرار النهائي، ومعرفة جواب السؤال المطروح دائماً: هل تكفي هذه المساعدات لنقوم بإعادة تأهيل للمباني وبناء أبنية الجديدة؟.
وأشار قطان الى أن القرار الذي سيتخذ هو تسخير لكل الدعم الذي حصلنا عليه لخدمة المتضررين، أما الآلية فهي تحتاج إلى وقت لتبدأ بشكل منظم بعد الوقوف على كل البيانات والأرقام المطلوبة.
وبحسب البيان الصادر عن اللجنة العليا للإغاثة فقد بلغ عدد المباني غير الآمنة وغير القابلة للتدعيم 4444 مبنى، وبالمقابل فهناك 29751 مبنى يحتاج إلى تدعيم ليصبح آمناً للعودة للسكن فيه، كما بلغ عدد المباني الآيلة للسقوط والتي تم هدمها 292 مبنى، إضافة إلى 30113 مبنى آمناً لكنه يحتاج إلى صيانة.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة