مركز أعلاف عين الباد بحماة يتعرض للسرقة مجدداً…وهذه المرة سرقة ألواح للطاقة الشمسية
خاص حماة – محمد فرحة
ما يجري في المؤسسة العامة للأعلاف في حماة يتطلب من وزارة الزراعة التدخل السريع وإيجاد حل، فتارة تلاعب بأدوات الوزن من النحاس إلى الحديد، وتارة سرقة المادة العلفية، ونتحدث هنا عن مركز عين الباد القريب جداً من مدينة حماة، واليوم سرقة خمسة عشر لوحاً للطاقة الشمسية.
وفي التفاصيل، يقول مصدر في فرع أعلاف حماة لـ«غلوبال» فضل عدم ذكر اسمه:إن ألواح الطاقة المسروقة هي لفرعي أعلاف كل من اللاذقية وطرطوس حيث كانت المؤسسة العامة للأعلاف قد أعلنت عن استدراج عروض لشراء ألواح الطاقة الشمسية.
وتابع المصدر قائلاً: على مايبدو بأن من فاز بالإعلان هو من محافظة حماة، فتم تأمين الألواح ووضعها بمستودع مركز عين الباد التابع لفرع أعلاف حماة.
مضيفاً: لقد قمنا كفرع أعلاف حماة بتركيب حاجة مراكزنا في كل من سلمية ومصياف وشيزر وشطحة وغيرهم، كما أننا قمنا بإيصال حاجة فرع أعلاف حمص من هذه الألواح،وبقيت مخصصات فرعي اللاذقية وطرطوس ويوم أمس كنا بهدف إحضار المادة العلفية كبسول من اللاذقية، فقررنا أن نرسل هذه الألواح إلى فرعي طرطوس واللاذقية لطالما سيارتنا ذاهبة إلى هناك، لكن المفاجأة عندما قمنا بفتح المستودع لتحميل هذه الألواح لم نجدها، أي تعرضت للسرقة.
وفي معرض إجابته عن سؤال، أليس المركز نفسه قد تعرض لسرقة المادة العلفية قبل أسبوعين؟فيجيب المصدر بنعم، وأن القضية الآن بيد الجهات المعنية حيث تقوم بالتدقيق وملاحقة من قام بذلك، كاشفاً بأن عدد الألواح التي تمت سرقتها هي خمسة عشر لوحاً، مع البطاريات الخاصة بهذه الألواح.
مصدر آخر ألمح بأن عملية الجرد التي تمت للمركز نفسه، أي مركز عين الباد لجهة المادة العلفية، تبين أن حجم النقص في المستودع بلغت 800 طن من المادة العلفية.
من جهته المدير الفني في المؤسسة العامة للأعلاف طارق قاشوش، وحينما سألناه عن تفاصيل سرقة ألواح الطاقة الشمسية، ولماذا بقيت هذه الألواح في مستودع عين الباد وهو الذي تمت سرقة الأعلاف منه؟ فأجاب: هذا الموضوع من اختصاص فرع حماة.
أما الآن… فما رأي وزارة الزراعة بكل ما يجري في المؤسسة العامة للأعلاف؟
طريقك الصحيح نحو الحقيقة