خبر عاجل
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024 معدلات الانتحار أعلى بـ 8% عن العام الماضي… أخصائية نفسية لـ«غلوبال»: زيادة الحالات نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية تحديث المخابز وجودة الرغيف عدسة غلوبال ترصد أحداث مباراة الاتحاد أهلي حلب والجيش انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

تفاصيل قصة تخزين 50 طناً من البصل…مدير السورية للتجارة بحماة لـ«غلوبال»: عندما أدركنا بأنه أصبح احتكاراً أخبرنا حماية المستهلك

خاص حماة-  محمد فرحة

أكد مدير فرع السورية للتجارة بحماة  المهندس حيدر اليوسف بأن عملية  تأجير غرف التبريد التابعة للسورية   للتجارة لأحد التجار ليخزن فيها مادتي البصل والبطاطا كان قانونياً بحتاً، وذلك من خلال موافقة مجلس الإدارة العامة للسورية للتجارة برقم 15 تاريخ  20حزيران من العام الماضي.

وقال اليوسف: التأجير كان مقابل دفع مليون ونصف المليون ليرة عن كل غرفة،إضافة لأن يقوم المستأجر بإصلاح وتأهيل كامل غرف الخزن والتبريد.

وفعلاً جرى كل ذلك، ومع بداية شهر شباط بدأ سعر  البصل بالارتفاع  التدريجي من 1200 ليرة إلى 2000 إلى أن وصل إلى أكثر من 6 آلاف ليرة، وعلى إثر ذلك وخشية من أن يصبح المستأجر محتكراً، وقد نكون شركاء فيه بنظر المواطن قمنا باتخاذ إجراء.
.

مضيفاً: قمنا بتسطير كتاب يحمل الرقم  320 على صاد تاريخ 12شباط الماضي، إلى مديرية حماية المستهلك للكشف عن مايجري في غرف التبريد المستأجرة من قبل الغير.

في هذا السياق، قال مدير التجارة  الداخلية بحماة رياض ذيود: قمنا بالكشف على غرف التبريد هناك وتم ضبط 650 كيلو غراماً من البصل ومصادرتها وتسليمها للسورية للتجارة أصولاً.

وبالعودة إلى كيف تم بيع هذه الكمية  يوضح مدير فرع السورية للتجارة بحماة بأنه تم طرحها عبر سيارات جوالة للمستهلك بحماة.

وكان فرع السورية  للتجارة قد اشترى من المزارعين 20 طناً من البصل أثناء جني المحصول، وتم طرحها في الصالات بسعر يتراوح بين 1200 و3800 ليرة.

ليبقى السؤال الكبير والأهم: لماذا لم  تستجر فروع السورية للتجارة في بقية المحافظات البصل وتطرحه في صالاتها،  بدلاً من أن تترك الفرصة للتجار،ليتلاعبوا  بأسعاره حتى وصل إلى 13 ألف ليرة.

من جهته أوضح مستأجر البراد أن الهدف من التخزين إبقاء البصل موجوداً حتى  يطرح البصل الفريك وهذا هو  الهدف الرئيس وليس احتكاراً أبداً.

وأشار الى أن قرار  السماح بتصديره هو من كان وراء  المشكلة،  فعندما منعت وزارة الزراعة تصدير البطاطا هذا العام لحق الضرر والخسائر  بالمزارعين،فنحن مع التصدير عندما  يوجد فائض عن حاجة السوق المحلية، ومع الاستيراد عند نقص الحاجة أي  يجب أن يكون لدينا توازن في المسألة.

مضيفاً: أما أن يتهمنا الآخرون باحتكار   المادة فنحن أبعد من ذلك بكثير ولا نقبلها لأننا ندرك بحسنا الوطني معنى ذلك، بل  تعدى الأمر ذلك اضطرت الحكومة إلى استيراد المادة بالقطع الأجنبي وليصبح البصل قضية رأي عام.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *