خبر عاجل
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ 22.9.2024 معدلات الانتحار أعلى بـ 8% عن العام الماضي… أخصائية نفسية لـ«غلوبال»: زيادة الحالات نتيجة لضغوط نفسية واجتماعية تحديث المخابز وجودة الرغيف عدسة غلوبال ترصد أحداث مباراة الاتحاد أهلي حلب والجيش انخفاض درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

لا رقم واضح حول حجم الأضرار بمدينة حلب…نقيب المهندسين لـ«غلوبال»: ضرورة تدعيم الأبنية المتضررة بشكل صحيح لمقاومة الزلازل

خاص حلب – رحاب الإبراهيم

أكد نقيب رئيس فرع نقابة المهندسين بحلب المهندس هاني برهوم أن عدد الأبنية التي تم الكشف عنها من قبل اللجان الفنية البالغة ١١٦ لجنة، تجاوز ٢٠ ألف مبنى، النسبة الأكبر منها سليم إنشائياً، لكن هناك ٤ آلاف مبنى متضرر بنسب معينة، علماً بأن هذه اللجان التي تقدم خدماتها مجاناً هي فرق تطوعية بادرت منذ وقوع الزلزال إلى الكشف على الأبنية في مدينة حلب، وفق مسح شامل بالتعاون بين غرفة عمليات حلب والمديريات الخدمية في مجلس مدينة حلب، حيث هناك يومياً كشف على الأبنية وتقييم وضعها إنشائياً لمساعدة العائلات المتضررة من الزلزال وطمأنتها عن وضع بيوتها.

وشدد المهندس برهوم في حديثه لـ«غلوبال» على عدم وجود رقم واضح للأضرار التي لحقت بمدينة حلب جراء الزلزال، فنقابة المهندسين تكشف على الأبنية بشكل منظم عبر مخطط واستمارة تسلم إلى مديرية الخدمات الفنية ومنها إلى غرفة عمليات حلب، لكنها لا تتدخل أو ترصد مسحاً في مناطق المخالفات التي لا يمكن التكهن بسلوكها الإنشائي كونها غير مرخصة، لكن عموماً كما قلنا هناك ٤ آلاف مبنى متضرر بنسب متفاوتة.

ودعا المهندس برهوم المواطنين إلى صيانة دورية لمنازلهم بحيث تكون مقاومة بشكل أكبر للزلازل، وخاصة فيما يتعلق بأساسيات البناء كالحديد، الذي حينما يصدأ لاعتبارات عديدة كالرطوبة يشكل ذلك خطورة فعلية على قاطنيه، مشددا بالوقت ذاته على ضرورة معالجة أوضاع  المناطق السكنية الواقعة على سرير نهر قويق، باعتبار أن تربة هذه المناطق تتأثر بمياه النهر، وبالتالي تضعف مقاومتها للزلزال.

وشدد المهندس برهوم على ضرورة أن يكون تدعيم الأبنية المتضررة وفق أسس هندسية صحيحة، وعدم القيام بالتدعيم بشكل عشوائي على نحو ينعكس سلباً على المواطن بحيث لا يصبح البناء مقاوماً للزلازل ويخسر ماله بالوقت ذاته.

وبين نقيب مهندسي حلب أن الكشف الفني على الأبنية من قبل اللجان في النقابة مجاني بالمطلق ولا يتم تقاضي أية رسوم عليها،وإعداد التقرير الوصفي الأولي مجاني أيضاً، كما أن أتعاب المهندسين خفضت بنسبة ٦٠بالمئة، فيما يتعلق بالدراسات اللاحقة التدعيمية، معتبراً بأن هذا التخفيض مهم جداً بقصد التخفيف عن المتضررين، ولا يمكن إلغاء أتعاب المهندسين بشكل نهائي، ولاسيما أنهم يعتمدون على عملهم الهندسي في معيشتهم، كما أن الضرر لحق بالمهندسين جراء الزلزال بشكل مباشر أو غير مباشر.

من جهته المهندس محمود ساكت مهندس استشاري في نقابة المهندسين، وأحد المهندسين المشاركين في الفرق التطوعية أكد لـ«غلوبال» أن مدينة حلب بدأت منذ 2005 بالبناء وفق اشتراطات كود الزلازل السوري، لكن بسبب الحرب لم يتم تشييد أبنية جديدة، داعياً إلى الالتزام بهذه الاشتراطات ومنع بناء أي مبنى دون دراسة هندسية صحيحة وفق هذه الاشتراطات حتى تكون أبنية حلب مقاومة للزلازل.

وأشار بالوقت ذاته إلى أنه رغم حجم الدمار الكبير الذي أصاب مدينة حلب جراء الزلزال، لكن برأيه لو لم يكن قسم معها مقاوماً ومصمماً بطريقة هندسية صحيحة لكان حجم الكارثة أكبر مع أنهد بعضها مبني منذ فترات زمنية طويلة، معتبراً أن البناء الهيكلي مقاوم أكثر من الحجري، وحجم الخطورة يكمن في المناطق العشوائية، التي يفترض أن يعالج واقعها بشكل جذري كونها خارج نطاق التكهنات في مصيرها الإنشائي وغير مرخصة ولم تشيد على أسس هندسية صحيحة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *