حراك شبابي رفضاً للحصار والعقوبات…المشرف العام للملتقى الشبابي العربي التضامني لـ«غلوبال»: الحصار المفروض على سورية هو حصار على كل الأمة العربية

خاص دمشق – علاء كوسا

تحت عنوان ”معاً لإنهاء الحصار والعقوبات الظالمة على سورية“ تستمر أعمال الملتقى الشبابي العربي التضامني  بين 9 و 14 الجاري  الذي يستضيفه الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة.

رئيس الوفد الشبابي العربي والمشرف العام على الملتقى من لبنان عبد الله عبد الحميد أكد في تصريح خاص لشبكة «غلوبال» الإعلامية أن هذا الحراك الشبابي العربي هو رفض للحصار والعقوبات المفروضة على سورية بشكل قاطع، مشيراً إلى أن القرارات الأمريكية الجائرة واللاإنسانية تنتهك أبسط حقوق الإنسان.

وقال عبد الحميد: رفعنا في اليوم الأول للملتقى شعار (فلتسقط التأشيرات ولتفتح الحدود وتأمين حرية التنقل بين أقطار أمتنا العربية)، متمنياً أن يحقق الملتقى أهدافه برضوخ أمريكا لرفع الحصار الجائر عن سورية وشعبها تحت حجج واهية، لافتاً إلى أن الحصار على سورية هو حصار على كل أقطاب الأمة العربية.

وبين عبد الحميد بأنه سيكون هناك لقاء قريب من خلال عقد ملتقى عربي دولي للتضامن وكسر الحصار عن سورية بعد شهر رمضان المبارك.

من جانبه أحمد بو داوود أحد أعضاء الوفد الجزائري قال في تصريح مماثل:  جئنا إلى سورية لنقف و نتضامن مع شعبنا العربي السوري قيادة وجيشاً، ولنكسر هذا الحصار الغاشم، الذي فرضته قوى الشر التي لا ترغب في شعوبنا العربية، مشيراً إلى أن ما لمسناه وشاهدناه عند الشعب السوري من الإصرار والعزيمة والصمود رغم كل الظروف التي مرت به مدعاة للفخر، مؤكداً بأن سورية هي بوصلة العروبة لذلك استهدفت ويراد لها أن تكسر شوكتها حتى تكسر شوكة العرب جميعاً.

وتابع بو داوود: جئنا إلى سورية لنوجه رسالة إلى كل العالم لكسر هذا الحصار الجائر و الظالم و الغاشم الذي يتنافى مع الإنسانية ولنقول للشعب السوري: إننا معكم ولنقول للعالم أجمع عليه أن يتحرك ليسقط هذا القانون المخزي الذي لا يمكن وصفه إلا بشاعة وشيطنة في الروح الإنسانية.

وبين بو داوود أن الغرب حاول من خلال خطة إعلامية موجهة أن يشوه صورة سورية ويسودها، لذلك تعمدنا كوفود أن ننقل مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي في منتصف الليل من مدينة دمشق وشوارعها لنقول لأهلنا: إن ما ترونه من وسائل الإعلام التي تستهدف سورية هو أكاذيب تهدف إلى تسويد الصورة في سورية والحقيقة غير ذلك تماماً.

ويضم الوفد الشبابي العربي 92 شاباً وشابة من عشر دول عربية وجميعهم أكدوا أن هدف زيارتهم كسر الحصار وإيصال رسالة لدول العالم بأن جميع الدول العربية تقف اليوم مع سورية وشعبها وقيادتها وجيشها في مواجهة الدول الغربية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة