40 مليون ليرة لمتضرري الزلزال… مدير عام الشركة الطبية العربية ”تاميكو“لـ«غلوبال»:إنتاجنا يغطي حاجة القطر
خاص دمشق _علاء كوسا
رغم كل الصعوبات والتحديات والظروف الصعبة التي مرت بها سورية على مدى أكثر من 10 سنوات، لا تزال شركات ومؤسسات وزارة الصناعة تعمل ضمن إمكانات محددة وواحدة من أهم هذه الشركات الشركة الطبية العربية ”تاميكو“ التي لا تزال مستمرة في العملية الإنتاجية بهدف تطوير الإنتاج كماً ونوعاً ورفد السوق المحلية وسد احتياجاتها واحتياجات الجهات العامة.
مدير عام الشركة الطبية العربية ”تاميكو“ الدكتور فداء علي أكد في تصريح خاص لشبكة «غلوبال» الإعلامية أن الشركة طرحت نوعين من المضادات الحيوية ونوعين من خوافض الضغط وشراب جديد للسعال ودواء مضاد للإسهال، مشيراً إلى أن هذه الأصناف توازي المنتجات العالمية من ناحية الجودة وسعرها أقل بكثير.
وعن السياسية التسعيرية الجديدة بين علي أن سياسة وزارة الصناعة لناحية التسعير تعتمد على استرجاع كافة التكاليف المنفقة لصناعة الدواء مع هامش ربح بسيط جداً، بمعنى دقيق التضحية بقسم من أرباح الشركة مقابل عدم تحميل المواطن أعباء مادية إضافية.
وأضح علي أن أهم الصعوبات التي تواجه الشركة هي ارتفاع سعر الصرف وبالتالي غلاء المواد الأولية وارتفاع التكلفة، إضافة إلى امتناع الكثير من الدول والشركات عن توريد المواد وقطع الغيار إلى سورية.
وأشار علي إلى أن إنتاج الشركة يغطي حاجة القطر من الأصناف الدوائية التي تنتجها، وهناك طاقة إضافية يمكن الاستفادة منها للتصدير.
وحول الثقة الكبيرة التي تحظى بها منتجات الشركة الدوائية أكد أن الثقة التي تتمتع بها منتجات الشركة تأتي من خلال التشدد بشروط شراء المواد الأولية والرقابة عليها، إضافة إلى الرقابة الآنية أثناء عملية الإنتاج والرقابة على المنتج الجاهز قبل طرحه في الأسواق.
وعن خطط الشركة لإضافة خط إنتاجي جديد تحدث المدير العام قائلاً: نعمل لإضافة خطين للأقسام العقيمة وهما القطرات والأمبول وقسم لأغذية الاطفال، مشيراً إلى أن العمل جارٍ لتأمين مقر أكبر للشركة من المقر الحالي لإضافة الخطوط.
وأشار علي إلى أن الميزان التجاري للشركة كان في هذا العام رابح، ويمكن إعطاء رقم دقيق بنهاية شهر آذار الجاري بعد إنجاز ميزانية الشركة النهائية.
وختم علي تصريحه بأن الشركة خصصت لمتضرري الزلزال ما يقارب 40 مليون ليرة سورية على شكل أدوية للأطفال، وتم إعلام وزارة الصناعة للتواصل مع اللجنة العليا للإغاثة بهذا الخصوص.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة