ارتفاع سعر اللحوم بسبب الأعلاف…رئيس الاتحاد العام للفلاحين لـ«غلوبال»: محصول البقوليات يكفي 60%من حاجة السوق

خاص دمشق- بشرى كوسا

كشف رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح الإبراهيم لـ «غلوبال» أن هناك تضرراً جزئياً بنسبة بسيطة لدى محصول القمح جراء انحباس الأمطار خلال الفترة الماضية، ولكن بانتظار الأمطار خلال نيسان القادم.

وبالنسبة للقمح المروي فالموسم جيد علماً بأن المساحة المزروعة هي مناصفة بنسبة 50بالمئة للمروي و50 بالمئة للبعل.

وقال الإبراهيم: تم توزيع السماد المدعوم للفلاحين بنسبة 25 بالمئة في الدفعة الأولى ويتم توزيع الدفعة الثانية بنسبة 50 بالمئة.

مشيراً إلى أن سماد الفوسفات السوبر متوافر منه حاجة موسم القمح فقط سماد اليوريا غير متوافر بسبب صعوبات الاستيراد.

وأشار الإبراهيم إلى أن الاتحاد يهدف إلى دعم الفلاح ولذلك يسعى لكسر الوسيط بين الفلاح والمستهلك وتوسيع هامش الربح، وهذه التجربة نجحت عندما تم تطبيقها في موسم الزيتون الفائت في محافظة طرطوس، منطقة الدريكيش،حيث قدم الاتحاد كامل الدعم للفلاحين من خلال تقديم مايقارب 350 مليون ليرة،وتم شراء الموسم منهم بموجب سعر السوق، وبيعت عبوات الزيت لمؤسسات الدولة بأسعار منافسة بلغت 285 ألف ليرة للعبوة.

داعياً وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتفعيل دورها أيضاً في كسر الوسيط، مؤكداً بأن هناك إمكانية لإعادة التجربة خلال جني محصول البقوليات في محافظة حمص.

وعن كميات البقوليات المتوقع جنيها أكد الإبراهيم أنها تكفي 60 بالمئة من حاجة السوق.

وبيّن رئيس الاتحاد أنه يجري العمل على إصلاح أقنية الري التي تضررت جراء الزلزال في محافظة حماة، حيث قدم الاتحاد مبلغ 512 مليون ليرة، على أن ينتهي الإصلاح خلال 40 يوماً لـتأمين عودة المياه وسقاية المحاصيل.

وحول ما يتم الحديث عنه من إمكانية حدوث أزمة في محصول الثوم كما حصل مع البصل، استهجن ابراهيم الحديث مؤكداً بأن الالتزام بالخطة الزراعية وتحقيق زراعة متوازنة تناسب حاجة السوق وليس وفق الأسعار.

وأردف رئيس الاتحاد العام للفلاحين  كلامه قائلاً: يجري حالياً بالتعاون مع التعاونيات الإنتاجية لتحصيل أفضل سعر لمحصول القمح يناسب الفلاح من خلال العلاقة المباشرة بين الفلاح والاتحاد، مؤكداً عدم وجود تصدير للمواشي وارتفاع أسعار اللحوم سببه ارتفاع سعر الأعلاف، والمؤسسة العامة للأعلاف تنتج فقط 12,5 بالمئة من حاجة السوق والباقي يتم تأمينه من قبل القطاع الخاص.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة