خبر عاجل
الذهب مستمر في تحطيم الأرقام القياسية محلياً… محلل مالي لـ«غلوبال»: بتنا أقرب إلى سعر 3 آلاف دولار للأونصة بعد تحديد موعد التسجيل… عضو المكتب التنفيذي المختص بريف دمشق لـ«غلوبال»: توزيع مازوت التدفئة اعتباراً من الشهر المقبل والأولوية للمناطق الباردة أرقام فلكية لأجور قطاف وتخزين التفاح… رئيس اتحاد فلاحي السويداء لـ«غلوبال»: تأخر صدور التسعيرة انعكس سلباً على واقع المحصول كندا حنا في عمل جديد بعنوان “عن الحُبّ والموت” من إخراج سيف الدين سبيعي تدهور سرفيس على طريق دير الزور الميادين… مدير مشفى الأسد لـ«غلوبال»: وفاة شخص وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال ونساء وفاة لاعب منتخب سورية لكرة السلة غيث الشامي درجات حرارة ادنى من المعدل… الحالة الجوية المتوقعة هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

نقص الآليات وعمال النظافة أزم الواقع البيئي في مدينة السويداء…مدير الشؤون الصحية لـ«غلوبال»: رغم الامكانات المتواضعة يتم ترحيل 175 طن نفايات يومياً

خاص السويداء – طلال الكفيري

باتت النفايات المنزلية المرمية عشوائياً خارج حاويات القمامة، والذي يستغرق ترحيلها أياماً لمكب نفايات مدينة السويداء، تشكل هاجساً مقلقاً لأهالي المدينة لما أصبح ينتج عنها من أضرار بيئية وأخطار صحية.

و قد رصدت «غلوبال» ذلك الوقع البيئي المزري الذي لم يعد خافياً على أحد، حيث تكمن وراءه أسباب عدة في مقدمتها عدم تطبيق قانون النظافة رقم 49 لعام 2004 من القائمين على تنفيذه ألا وهو مجلس مدينة السويداء، ما عزز ظاهرة الرمي العشوائي، وعدم تقيد المواطنين بمواعيد رمي القمامة وفق ما جاء في مضمون القانون المذكور آنفاً، ما جعل عمال النظافة الذين لا يتجاوز عددهم 73 عاملاً غير قادرين على ترحيل النفايات المتراكمة هنا وهناك، والمرمية على بعد أمتار من المكان المخصص لها وهي الحاويات، ولاسيما أن نقص العمال جاء مترافقاً مع وجود نقص بسيارات النظافة والمفتقدة هي الأخرى للكميات اللازمة من مادة المازوت اللازمة لتشغيلها بشكل مستمر.

طبعاً ما ذكر لم يكن نهاية المعاناة فما زاد منها هم النبيشة الذين يصولون ويجولون على كافة حاويات المدينة متسببين بنبش كل ما هو موجود بداخلها، وبالتالي رميها خارجها، ناهيك عن قيام بعض أصحاب المواشي أيضاً بتفريغ ما بدواخل الحاويات من فضلات للخضر ورميها على جوانب الطرقات العامة، لمواشيهم.

والأخطر هو تحول أكوام القمامة إلى مرتعع للكلاب الشاردة، الأمر الذي بات يشكل خطراً على المارة خاصة عند ساعات الصباح الباكر.

وللتخلص من شبح التلوث البيئي يطالب أهالي المدينة بضرورة تنظيم مخالفات بحق كل من يخالف مواعيد رمي النفايات، وغير المتقيدين بالأماكن المخصصة لرميها، ورفد مجلس مدينة السويداء بآليات إضافية ليتسنى له ترحيل أكبر كمية ممكنة من النفايات المنزلية.

بدوره،أشار مدير الشؤون الصحية بمجلس مدينة السويداء الطبيب البيطري مروان عزي لـ«غلوبال» إلى أنه رغم إمكانات المجلس المتواضعة، فإن ما يتم ترحيله من القمامة يومياً يصل إلى 175 طناً، إلا أن كمية النفايات المرمية أكبر من ذلك بكثير، فعدم ترحيلها كلها يعود إلى وجود نقص بعمال النظافة فحاجة المجلس هي 150عاملاً بينما المتوافر منهم لا يتجاوز 73 عاملاً، إضافة لوجود نقص بسيارات النظافة، والمحروقات على حد سواء، والمسألة الأهم التي ما زالت تشكل عقبة بطريق العمل هي عدم تقيد الأهالي بمواعيد الرمي، اتباعهم طريقة الرمي العشوائي، وفي أماكن بعيدة عن تواجد الحاويات، ما شكل ضغطاً إضافياً على عمال النظافة، إضافة إلى عدم قدرة المجلس على تنظيم ضبوط بحق المخالفين لمواعيد الرمي نتيجة وجود نقص بالمراقبين.

وفي تصريح مماثل،أوضح مدير شؤون البيئة المهندس رفعت خضر أن الحد من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات المنزلية، يتطلب ليس على مجلس مدينة السويداء بل من كل الوحدات الإدارية على ساحة المحافظة تطبيق قانون النظافة الذي مضى على صدوره 19 عاماً ولكن للأسف لم يعمل به لتاريخه، مشيراً إلى أن مشاهد أكوام القمامة المتجمعة على جوانب الطرقات أصبحت لا تسر الخاطر، وتحمل معها الكثير من الأضرار البيئية، جراء ما يصدر عنها من روائح كريهة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *