انطلاق مهرجان صنع في سورية بمشاركة 135 شركة… محافظ دمشق لـ«غلوبال»: الأسعار منافسة و حسومات عالية
خاص دمشق – علاء كوسا
بمشاركة 135 شركة صناعية وغذائية وكيميائية و نسيجية، انطلق اليوم في صالة تشرين الرياضية بدمشق مهرجان التسوق ”صنع في سورية” بدورته 143 الذي يقام برعاية محافظ دمشق، وتنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها.
محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أكد في تصريح خاص لشبكة «غلوبال» الإعلامية أن المهرجان يتميز بتعدد وتنوع الأصناف سواء غذائية
أم كيميائية و ألبسة ما يرضي كل الأذواق والمواطنين، ويلبي لهم كل حاجاتهم، مشيراً إلى أن منتجات المهرجان تباع للمواطن بأسعار الكلفة وبأرباح هامشية جداً وبحسومات عالية وذلك بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وأوضح كريشاتي أن المهرجان هو كسر حلقات الوساطة بين المنتج والمستهلك وبيع للمستهلك مباشرة ما يؤدي إلى وصول السلعة إلى المواطن بأقل سعر، لافتاً إلى أن المهرجان فرصة للمواطنين لشراء منتجاتهم بأقل الأسعار في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
من جانبه أشار رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري إلى أن الغرفة تسعى لإقامة مثل هذه المهرجانات بهدف تخفيف الأعباء على المواطنين في الحصول على حاجاتهم الأساسية بسعر التكلفة، لافتاً إلى أن المهرجان سيستمر حتى أول أيام العيد و بحسومات عالية بالتعاون مع الشركات المصنعة ليس فقط من محافظة ريف دمشق بل من كل المحافظات.
بدوره أوضح نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي أن الهدف من إقامة المهرجان دعم القوة الشرائية للمواطن من خلال تقديم المنتج بحسومات كبيرة مقارنة بالأسواق الخارجية.
ونوه قلعجي إلى أن المهرجان يقدم فرصة للمستهلك للتسوق بأسعار منافسة وبأقل من الأسواق بنسبة تصل إلى 15 بالمئة بالنسبة للمعروضات من المواد الغذائية، في حين تصل نسبة التخفيضات على الملابس بما يزيد على 50 بالمئة، وهناك تخفيضات لأسعار المنظفات تصل نسبتها نحو 35 بالمئة.
وأكد عدد من ممثلي الشركات المشاركة بالمهرجان أهمية إقامة مثل هكذا مهرجانات بما ينعكس إيجاباً على المواطنين وعلى الشركات المشاركة على حد سواء، لافتين إلى وجود تشكيلة واسعة من السلع المتنوعة من المنتجات الغذائية من الكونسروة والمعلبات والحلويات والمعكرونة والمربيات، إضافة إلى المنظفات بمختلف أنواعها والألبسة النسائية و الرجالية و الولادية و الجلديات وغيرها من السلع، وبأسعار منافسة لأسعار الأسواق المحلية لكون المهرجان يتيح للمستهلك البضائع من دون وجود حلقات وساطة مابين المنتج والمستهلك.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة