إلزام التكاسي بالتعرفة وتزويد المركبات بأجهزة التتبع بقائمة الانتظار… عضو مكتب تنفيذي بدير الزور لـ«غلوبال»: بانتظار توريد الأجهزة والمباشرة بالتطبيق

خاص دير الزور – إبراهيم الضللي

تقاذف للمسؤوليات بين الجهات المعنية عن قطاع النقل في محافظة دير الزور بعد أن تم ضرب عدة مواعيد لم يتم التقيد بها، واتخاذ قرارات لم تطبق.

حكايتنا اليوم تقول: إنه قبل نحو 10 أشهر أعلنت محافظة دير الزور بأنها ستباشر بتطبيق تعرفة أجور النقل  بالتكسي بموجب العداد الذي تقيد بتركيبه بعض السائقين دون تشغيله، و”طنش” آخرون، ولم يتم تطبيق التعرفة حتى الآن.

وقبل نحو شهرين أعلنت المحافظة أيضاً أنها ستبدأ بتفعيل عمل أجهزة نظام تتبع المركبات (جي بي إس)، في جميع حافلات النقل الجماعي العاملة بالمحافظة، اعتباراً من بداية شهر نيسان، وبقي ذلك حبراً على ورق.

رئيس مكتب نقابة عمال النقل البري في اتحاد عمال دير الزور هدى التمر ألقت اللوم على المكتب التنفيذي للمحافظة حول تأخر تطبيق تعرفة التكسي عبر العداد، وقالت في تصريح  لـ«غلوبال»: إن النقابة تعاقدت مع إحدى الشركات للقيام بصيانة ومعايرة العدادات القديمة الموجودة لدى أصحاب السيارات، وتركيب عدادات وفوانيس جديدة لمن لا يمتلكها، وتم تركيب العدادات لـ420 سيارة لغاية الآن، ونحن بانتظار إصدار التعرفة الجديدة والمعدلة من قبل المكتب التنفيذي للمباشرة بالتطبيق.

وفي تصريح مماثل، أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في المحافظة فايز الحسين أن المكتب التنفيذي قام منذ شهر تموز الماضي، وهو الموعد المفترض لإجبار سيارات التكسي الالتزام بتقاضي الأجرة بموجب العداد، بإصدار وتعديل تعرفة الركوب في سيارات الأجرة من خلال العداد أكثر من مرة، ومسألة تحديد وتعديل التعرفة ليست هي من يعطل تطبيق الأمر، بل التأخير ناجم من كون النقابة لم تنته بعد من تركيب العدادات والفوانيس واللصاقات لكافة السيارات، وما تم تركيبه من العدادات لايتجاوز ربع عدد السيارات البالغة نحو ألفي سيارة،  فلا يمكن المباشرة بالتطبيق إلا بعد أن تكون كافة السيارات العاملة في المدينة جاهزة لذلك عملاً بتطبيق مبدأ العدالة ولضبط العملية بصورة كاملة.

أما بالنسبة لأجهزة نظام تتبع المركبات (جي بي إس)، فقد حددنا كمرحلة أولى الآليات العاملة على خط دير الزور الميادين والبولمانات العاملة على خطوط النقل الخارجي لتطبيق الأمر، وتم إجراء المعايرة اللازمة والتزمت جميع الآليات بتسديد ثمن الأجهزة ونحن بانتظار الشركة المنفذة لتوريد الأجهزة والمباشرة بالتطبيق.

وبين هذا وذاك لايزال المواطنون بانتظار تطبيق ما تم اتخاذه من قرارات على أمل كبح جماح أجور التكاسي التي حلقت عالياً وإلزام سائقي السرافيس بالالتزام بالعمل والتقيد بالخطوط المحددة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة