أمطار نيسان تنقذ الموسم الزراعي… مصدر في وزارة الزراعة لـ«غلوبال»: الزراعات الشتوية والصيفية أصبحت في مأمن
خاص دمشق – زهير المحمد
كشف مصدر خاص في وزارة الزراعة لـ«غلوبال» أن الهطلات المطرية التي رافقت المنخفض الجوي الأخير على سورية أدت إلى تحسن واقع المحاصيل الزراعية وتركت ارتياحاً واسعاً على الواقع الزراعي ورفد السدود والسدات المائية بمناسيب مائية إضافية تعزز من مخازينها وتنعكس إيجاباً على الزراعات.
وأشار المصدر إلى أنه وحسب توقعات الوزارة فإن هطلات اليومين كانت وفيرة وباتت المحاصيل الصيفية ومحصول القمح مضمونة، وأهمية أمطار نيسان تأتي لإرواء محصولي القمح والشعير بالريات المناسبة، والتي تترافق بمرحلة نضوج سنابل القمح ما يعزز الإنتاجية والمردود والهطل المطري.
وعن تأثير الأمطار على المحاصيل في المحافظات، أكد المصدر بأن البداية ستكون في محافظة القنيطرة حيث ستنعكس الأمطار إيجاباً على كافة المحاصيل والأشجار المثمرة بشكل عام، ومن المتوقع تضرر أشجار اللوزيات كالكرز وسيتم حصر الأضرار لاحقاً، فقد بينت التقارير أن مجموع الهطولات خلال ثلاثة أيام في القنيطرة 30 ملم ونبع الصخر 18 ملم وحضر 72 ملم وصيدا 29 ملم.
وفي الرقة فإن الحالة العامة لمحصول القمح جيدة والهطل جاء بوقته ويوجد أثر إصابة بحشرة السونة وتبلغ المساحة المزروعة 155500 هكتار.
وفي الحسكة كان تأثير الأمطار جيداً على المحاصيل الشتوية المزروعة وفي كافة مناطق الاستقرار الزراعي في المحافظة، وفي دير الزور الهطولات كانت ممتازة وأثرت بشكل كبير على الأراضي المزروعة ما ينعكس خيراً على المحاصيل.
أما في درعا فإن للأمطار تأثيراً إيجابياً من حيث توفير تكاليف ري القمح المروي وتأثيراً إيجابياً على البعل وتأثيراً جيداً على المساحات القابلة للحصاد من محصول الشعير حيث يتوقع زيادة عن المتوقع سابقاً 7 آلاف طن بدلاً من 5 آلاف طن وتأثيراً إيجابياً على نمو وازهار محصول البطاطا والبقوليات الغذائية ولا تأثير سلبي واضح على المحاصيل.
وحسب النشرة المطرية الصادرة عن الوزارة فكانت في حماة مثلاً كمية مجموع الأمطار الموسم في وادي العيون 1019 ملم وفي مصياف 946 ملم وفي الناصرة بحمص كانت 842 ملم والرستن 370 ملم وتدمر 137 ملم وهذا رفع من نسب معدل الهطل العام وفي اللاذقية كان مجموع أمطار الموسم 661 ملم والحفة 611 ملم وبشكل عام حسب معلومات الزراعة فإن المحاصيل الشتوية والصيفية أصبحت بوضع مطمئن.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة