خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

“حَرَدٌ” جديدٌ لأصحاب الصناعات الدوائيّة…فهل سيطول “السيناريو” ؟!

خاص غلوبال – هني الحمدان
  
هناك نقاط مضيئة بحقّ، نفخر بها في صناعتنا الوطنية، وفي الصدارة ربما تأتي صناعة الدواء، هذه الصناعة التي وصلت إلى مستوى متطور وطرقت أبواب بعض الأسواق العربية، بعد أن حقّقت منزلة وسمعة جيدتين، وغطّت مساحة وحيّزاً واسعاً في تأمين قسم كبير من احتياجات المواطن السوري، ورفدت الاقتصاد لاشك بعوائد مهمة. 
 
استطاعت الصناعة الدوائية السورية  تحقيق مكانة مهمة في أسواق الدواء، ونتائج مشجعة على الصعيدين المحلي والإقليمي، بعد أن توسعت المنشآت واستطاعت التوسع في صناعة زمر وأصناف جديدة، لكن الجديد الذي بات يواجه تطور هذه الصناعة هو الحرب وظروف الحصار وغلاء المادة الأولية.

صحيح أن أصحاب الصناعة الدوائية فرضوا كلمتهم أكثر من مرة على وزارة الصحة، من خلال زيادة أسعار مبيع منتجهم الدوائي و بمستويات عالية لكسر حدّة ارتفاع أسعار المادة الأولية للصناعة، ما شكّل عبئاً على المواطن والمحتاج للاستطباب بالعلاج الدوائي لدرجة لا تطاق، هم نفذوا ما يطمحون إليه برفع تعرفة مبيعهم للدواء، للمورّدين وأصحاب الصيدليات، ”وبلعَ المرضى الضّربَ“ وسكتوا مجبرين، لكن هذه الشركات المصنّعة للدواء مع أصحابها زادت أطماعهم، وهاهم اليوم امتنعوا عن تصنيع أهم عشرة أصناف وزمر دوائية منذ فترة، مارتّب أعباء جديدة على المرضى لتأمين ما يحتاجون إليه بشتّى الطرق، وهي خطوة للضغط على وزارة الصحة من أجل الخضوع والقبول بالأمر الواقع، والرضوخ تالياً لتحقيق مطلبهم المستمر بزيادة أسعار الدواء، كما يشير بعض الصيادلة اليوم. 
 
عشرة أضعاف زادت أسعار الدواء بحجج غلاء الأسعار والمواد الأولية، وفوق ذلك: ألا تكفي الزيادات كلّها حتى تتمكّن الشركات المصنّعة من إنتاج كل الأصناف والزمر الدوائية، أم إن أصحاب هذه الشركات وجدوا فرصتهم لتسويق المبررات والحجج بهدف جني المزيد من الأرباح.

أصناف دوائية مهمة مفقودة، وشركات مصنّعة تتذرع، ووزارة الصحة آخر ما تكترث بصحة المواطن، دواء غالي الثمن، وعلاج شبه مفقود وغير كافٍ في المشافي العامة، وفاتورة مدمرة لمن تضطره حالته الصحية مرغماً أن يقترب من مشافي القطاع الخاص.
  
شركات الدواء تحولت إلى فارض ضريبة جديدة، ولم تعد ”تشبع“ ممّاحقّقته من زيادات على أسعار مبيع الدواء، واليوم عادت لسلك منوالها السابق من ”الحَرَد“ والتوقف عن تصنيع كل ما تحتاجه السوق، فلماذا يتم تأمين بعض الأدوية من أسواق أخرى؟!.
 
إذا كان من عقبات حقيقية تقف في وجه استمرار الإنتاجية، بأسعار منطقية للشركات، فإن على الحكومة تذليل كل العقبات التي تواجه هذا القطاع، من أجل ضمان استمرار تقدّم الصناعة الدوائيّة السوريّة عالمياً والوصول إلى أسواق أكثر.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *