التغيير في التقنين مرتبط بزيادة في حوامل الطاقة…مصدر في وزارة الكهرباء لـ«غلوبال»: خلال العيد عادة نشهد استقراراً في واقع التغذية

خاص دمشق – بشرى كوسا

كشف مصدر خاص في وزارة الكهرباء لـ«غلوبال» أن المجموعة الأولى من محطة حلب الكهربائية ستدخل في الخدمة قريباً جداً بعد إصلاحها، وبعد أن تم تجاوز عدد من المشكلات التي أخرت وضعها في الخدمة.

وتوقع المصدر أن تدخل في العمل كما هو مخطط له بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 200 ميغا واط وهو ما يعادل 10 بالمئة من حجم التوليد الحالي، مقدراً حاجة هذه المجموعة في حال دخلت الخدمة لنحو ألف طن من مادة الفيول يومياً، مؤكداً بأن ذلك سيساعد في تحسن الكهرباء.

وبين المصدر أن أي تحسن في الكهرباء حالياً هو رهن بتحسن توريد حوامل الطاقة، فالوضع الكهربائي يتم العمل عليه بشكل لحظي فهو مرتبط بكميات الغاز والفيول التي يتم توريدها للتوليد  وبالتالي مرتبط بساعات التقنين زيادة أو نقص.

وعن بقاء التقنين الكهربائي على الشبكة كما هو رغم اعتدال الطقس بين أن التغيير في التقنين مرتبط بزيادة في حوامل الطاقة لتشغيل عنفات جديدة تزيد التوليد للتيار الكهربائي، فالكهرباء لا تخزن وما يتم توليده يوزع.

المصدر أوضح أنه خلال العيد عادة نشهد استقراراً في واقع الكهرباء في مدينة دمشق،وبالنسبة لمناطق السكن العشوائي أكد المصدر بأن ارتفاع درجات الحرارة ساهم في تخفيف الاختناقات، فزيادة الأحمال على الخزانات خلال هذا الشتاء نتيجة الطلب على الكهرباء لاستخدامها في التدفئة والطبخ وغيره كان سبباً رئيسياً للأعطال التي شهدتها عدد من الخزانات في هذه الأماكن.

المصدر شرح المشكلة الأساسية في قطاع الكهرباء وهي وجود 2000 ميغا واط تحتاج إلى حوامل طاقة (غاز)  لتشغيلها وبالتالي تقليص التقنين فالمحطات جاهزة ولا يوجد أي مشكلة فيها، مشبهاً الوضع الكهربائي بمن لديه سيارة مركونة لعدم وجود البنزين لتشغيلها.

المصدر ختم حديثه بالتأكيد على أن العمل في الوزارة مستمر خلال فترة العيد، و الوزارة جاهزة لحل المشكلات والرد على الشكاوى التي ترد فوراً.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة