نمو ملحوظ في عدد المنشآت الصناعية والحرفية… مدير الصناعة لـ«غلوبال»:31 منشأة دخلت حيز العمل في الربع الأول من العام
خاص درعا – مرح المقداد
بعد سنوات طويلة واجه فيها قطاع الصناعة واقعاً صعباً في تحدي ظروف الحرب، كانت درعا من المحافظات التي أعادت لملمة حجم الخسائر الكبير بحجم العمل الذي وقع على عاتق الصناعيين الأصليين، ممن أعادوا فتح منشآتهم وتدوير خطوط الإنتاج بما يتلاءم وفق الواقع الاقتصادي المفروض بكل ظروفه، والعديد من العلامات التجارية والصناعية المعروفة عاودت نشاطها وتركت ثقة كبيرة في نفوس مستثمرين جدد رأوا حيزاً لا بأس به للنهوض بالصناعة والحرف من جديد.
«غلوبال» التقت المهندس عماد الرفاعي مدير الصناعة في درعا والذي أكد دخول 16 منشأة صناعية جديدة حيز التنفيذ خلال الربع الأول من العام واحدة هندسية، وثلاث كيميائية، و 12 وحدة غذائية وكونسروة، وخزن وتبريد، ومعاصر للزيتون، ليصبح عدد المنشآت الصناعية ككل العاملة ضمن المحافظة 885 منشأة صناعية.
فيما دخلت الإنتاج 15منشأة حرفية جديدة من صناعات نسيجية وحدادة وألمنيوم، وغذائية، ومعجنات وحلويات وغيرها ليصبح عدد المنشآت الحرفية في المحافظة6124 منشأة حرفية.
وعن أهمية هذه المنشآت ودخولها حيز العمل والإنتاج، أضاف الرفاعي: بأن هذه المنشآت الصناعية والحرفية تؤمن فرص عمل للكثير من الشباب وسط ظروف معيشية صعبة، حيث بلغ عدد العمال في المنشآت الصناعية 5196 عاملاً وعاملة، وفي ميدان الحرف الصناعية بلغ عدد العاملين 10950 عاملاً.
وتابع الرفاعي حديثه عن مدى أهمية هذه المنشآت، في دعم الاقتصاد الوطني فمنها من يقوم بتصريف المنتجات بتزويد المعامل بمختلف المنتوجات والسلع وتصدير الفائض خارج القطر.
وعن ما تقدمه مديرية الصناعة لدعم وتشجيع المستثمرين الجدد،أوضح الرفاعي بأن المديرية تقدم كافة المستلزمات المتاحة لأصحاب المنشآت من المحروقات وتسهيل استيراد المواد الأولية لمعاملهم.
وطالب الرفاعي بالمزيد من التسهيلات في إجراءات التراخيص التي يمكن أن تسهم في إعادة أكثر من 500 مستثمر جديد ينتظر تبسيط الإجراءات أكثر لدخول ميدان العمل.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة