خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مكاتب تستغل حاجة الشباب للسفر وتدفع بهم نحو المجهول… مدير سياحة السويداء لـ«غلوبال»:نعمل على إغلاق المكاتب غير المرخصة

خاص السويداء – طلال الكفيري

بات الظفر بحجز فيزا للسفر خارجاً يشكل هذه الأيام الشغل الشاغل لمئات الشباب في محافظة السويداء، ولاسيما الباحثين ليل نهار عن مكتب سفريات يحقق لهم أحلامهم الوردية، مع جهلهم بقانونيتها ومصداقية أصحابها، فأغلبية أصحاب تلك المكاتب لا يحملون تراخيصاً تخولهم ذلك ما أوقع نسبة كبيرة من طالبي السفر فريسة سهلة بأيدي مستغلي الحاجات.

لهاث الشباب وراء السفر بهدف العمل وتحسين أوضاعهم المعيشية، استغله بعض أصحاب المكاتب غير المرخصة والتي من الواضح أنها تمارس عملها علناً من خلال قيامهم وحسب بعض الشباب الذي التقت بهم «غلوبال» طلب مبلغ مرتفع جداً كثمن لتأمين الفيزا مع تذكرة السفر، والمتتبع لتسعيرتهم سيلحظ أنها فلكية بنكهة العملة الصعبة، فأمام الأسعار التعجيزية بات أهالي الراغبين بالسفر مضطرين لبيع ما يملكون من عقارات وغيرها، بغية تعبيد طريق السفر أمام أبنائهم، ولاسيما أن عصمة تحديد الأسعار كانت وما زالت بيد أصحاب هذه المكاتب، وبالتالي هي من تحدد تسعيرة الفيزا وتذاكر الطائرة، أضف إلى ذلك فالكثير من الذين حالفهم حظ السفر عن طريق بعض المكاتب، جرت رياح العمل في الغربة عكس ما يشتهي ويتمنى طالبو السفر، فغالبية الذين وصلوا إلى بلاد الاغتراب لم يتحقق مبتغاهم لعدم وفاء أصحاب المكاتب بوعودهم التي أطلقتها أمامهم قبل أن يودعوا الأهل وأرض الوطن.

ليضيفوا: ما ذكر آنفاً لم يتوقف عند هذا الحد فالبعض من مقتنصي الفرص ذهبوا لاصطياد ضحاياهم من الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الترويج لمكاتبهم التي هي بالأصل غير الموجودة على أرض الواقع، حيث يتواصل أصحاب هذه الصفحات أو إن صح التعبير المكاتب المستحدثة على الفيسبوك مع زبائنهم عارضين عليهم تأمين عمل مع سكن وإقامة سنوية، وحجز تذاكر ويقنعون المسافر بأن المكتب وفق نظام عمله يرسل له التأشيرة قبل يوم من السفر، وهنا تكون المفاجأة ألا وهي اختفاء صاحب المكتب أو الصفحة عندها يكون من يود السفر قد أكل الطعم وبالتالي خسر أمواله.

وثمة سؤال يطرح نفسه هل الأسعار التي تتقاضاها هذه المكاتب واقعية، أم إنها استغلالية ومن يشرف على عملها؟ سؤال نرمي به ونلقيه على طاولة معنيي المحافظة عسى ولعل نلقى الإجابة.

إذاً لوضع النقاط فوق الحروف من المفترض وجود جهة رسمية تشرف على عمل تلك المكاتب، وبالتالي هي من تحدد تسعيرة الفيز وتذاكر الطائرة ليعرف المواطن ما له وما عليه.

بدوره أوضح مدير سياحة السويداء جلال السقيلي لـ«غلوبال»أن المديرية تقوم بمتابعة عمل المكاتب السياحية المرخصة، وهناك جولات متكررة على المكاتب كلها وكل مكتب يعمل دون حصوله على ترخيص نظامي يتم إغلاقه فوراً، والمديرية بصدد إغلاق ثلاثة مكاتب تعمل دون تراخيص نظامية، وهناك بعض المكاتب حاصلة على تراخيص إدارية من مجلس مدينة السويداء لمدة ثلاثة أشهر ريثما ينتهي صاحب المكتب من إجراءات التراخيص.

وتمنى مدير السياحة من الراغبين بالسفر التأكد من حصول المكتب على ترخيص نظامي قبل الإقدام على دفع أي مبالغ مالية له.

وفي تصريح مماثل، أشار مدير الشؤون الصحية بمجلس مدينة السويداء الدكتور مروان عزي إلى أن المجلس مهمته منح تراخيص إدارية مدتها ثلاثة أشهر فقط لحين انتهاء صاحب المكتب من إجراءات التراخيص، وهناك لجنة مشتركة من السياحة ومجلس مدينة السويداء تقوم بجولات دائمة على المكاتب السياحية للتأكد من أنها حاصلة على تراخيص يخولها العمل، مضيفاً: فعلاً ومع الإقبال على السفر من فئة الشباب حصراً تنامت ظاهرة مكاتب السفر غير المرخصة الذين ينشطون أصحابها على صفحات التواصل الاجتماعي، وبالتالي العمل من خلف الكواليس.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *