خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

غابت المتابعة فارتفعت إصابات التهاب الكبد… رئيس بلدية حيالين بمصياف لـ«غلوبال»: تلوث مياه الشرب السبب بذلك

خاص حماة – محمد فرحة

غالباً تكون نتيجة التقصير و الإهمال أو عدم أخذ القضايا على محمل الجد والاهتمام مضاعفة، أياً كانت الوقائع، فكيف إذا كانت القضية تتعلق بالصحة العامة للناس، وبخاصة الأطفال منهم والمرض معد وخطر،هنا تكون المسؤولية المنوطة بالمعنيين عن  ذلك أكبر وأشمل وأخطر، وبخاصة إذا ما عرفنا بأن رئيس بلدية حيالين بمصياف في محافظة حماة قد أخطر المعنيين في وقت مبكر بوجود إصابات بالتهاب الكبد في قريته جراء اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي.

وفي بقية التفاصيل، فقد ذكر رئيس بلدية حيالين علي خلوف لـ«غلوبال» عن وجود  إصابات متواترة كل ساعة فالرقم يزيد  لجهة التهاب الكبد “A” ،ولا يوجد مخبر لتحاليل هذه الإصابات، سوى استقبال حالات الاشتباه وأخذ شرائح الفحص المبدئي وإرسالها إلى مختبر مصياف.

ويتابع خلوف قائلاً: لقد بلغ عدد الإصابات حتى ساعات الصباح من هذا اليوم 106 إصابات وكما هو معروف بأن المرض معد فقد يتضاعف بشكل متصاعد.

كاشفاً عن أنه أخطر الجهات المعنية في المحافظة بكل التفاصيل، وكذلك مؤسسة مياه حماة والتي حضرت لأخذ العينات من المياه وتحليلها.

وأضاف: إن الحي الغربي للقرية تختلط فيه مياه الشرب مع مياه الصرف الصحي، ويجري الآن أخذ شرائح الفحص من المصابين لإرسالها إلى مختبر الخمائر في مستوصف مصياف الصحي.

وعن الإجراءات الإسعافية العاجلة، أكد خلوف بأنهم ينتظرون مبادرة مؤسسة مياه حماة لإصلاح خط جر مياه الشرب وفصله عن خط مياه الصرف الصحي، وهذا يتطلب الإسراع في العمل قبل تفاقم عدد الإصابات ليصبح أشبه بالوباء.

بالمختصر المفيد لم تكن قرية حيالين بمصياف هي الأولى التي  يصاب أبناؤها بالتهاب الكبد جراء اختلاط تلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصرف الصحي، فقد حدث هذا في عدة قرى بريف مصياف، لكن الغريب هو بطء ردة الفعل عند المعنيين ومعالجة الأمور، فماذا ”يفيد الندم بعد سقوط القدم“ فكل تأخير ستكون ضربته أكبر لجهة عدة الإصابات فهل تسارع الجهات المعنية وتحتوي القضية هذا هو السؤال؟.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *