خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

البَرد يلحق أضراراً بالأشجار المثمرة… معاون مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: التعويضات ستمنح لمن يملك تنظيماً زراعياً

خاص السويداء – طلال الكفيري

انتكاسة إنتاجية ثانية يتلقاها مزارعو الأشجار المثمرة في السويداء خلال شهر نيسان، فالأولى كانت نتيجة موجة الصقيع التي شهدتها المحافظة بداية هذا الشهر، والتي ألحقت أضراراً فادحة بأشجار اللوزيات والكرمة، لتأتي مساء أمس حبات البرد لتزيد الطين بلة و تلحق أضراراً بأشجار الكرز والإجاص والدراق واللوزيات والكرمة.

مئات المزارعين في قرى حبران وعرمان وسيع وقنوات وسهوة بلاطة والكفر وسهوة الخضر إضافة لظهر الجبل في مدينة السويداء والتي التقت بعضاً منهم «غلوبال» أبدوا مخاوفهم من حجم الأضرار التي لحقت بأشجارهم المثمرة، كون غالبيتها بات خارج حسابات الإنتاج، ما سينعكس عليهم بشكل سلبي، كون زراعة الأشجار المثمرة تعد مصدر رزقهم الوحيد، والأضرار التي لحقت بها ستوقعهم دون أدنى شك في مصيدة الخسائر المادية، ولاسيما أمام ارتفاع تكاليف الإنتاج بدءاً من الفلاحة وانتهاء بالأسمدة.

والمسألة المهمة التي لم يغفلها المزارعون هي أن تعويضات الأضرار لا تشمل كل المزارعين، فالفلاحون الذين لا يملكون تنظيماً زراعياً بأراضيهم فهم خارج تلك الحسابات، ما يؤدي إلى خروجهم من ”المولد بلا حمص“، لذلك يطالبون بأن يتم إعطاء تعويضات الأضرار بغض النظر عن التنظيم الزراعي، وأن تكون بناء على الواقع المرئي والكشف الحسي على الأشجار المتضررة، وليس وفق أوراق من الصعب الحصول عليها حالياً.

في هذا السياق أشار معاون مدير زراعة السويداء المهندس علاء شهيب إلى أن مديرية الزراعة لم تحدد حجم الأضرار التي لحقت بالأشجار المثمرة نتيجة حبات البرد التي سقطت مساء أمس، والتي بالتأكيد ستكون لها انعكاسات سلبية، كون اللجان لم تنه جولاتها على البساتين المتضررة.

لافتاً إلى أن تعويضات الأضرار ستمنح لمن يملك تنظيماً زراعياً، كون هذه الوثيقة تعد بمنزلة رخصة قانونية تمكن صاحب الأرض الحصول على جميع حقوقه ومخصصاته من الدعم الحكومي ولعل أكبر فائدة يمكن للمزارع الاستفادة منها عند تنظيم الأرض هي تعويضات الأضرار، التي يمنحها صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *