خبر عاجل
182 ألف إجمالي الوافدين عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: استقبال 45 عائلة بمركز الحرجلة ضبط النفس انتهى… والصواريخ وصلت مبتغاها تخديم مدارس وتجمعات القنيطرة بالمياه مجاناً… رئيس تجمع سبينة لـ«غلوبال»: آبار جديدة بالخدمة مع منظومة طاقة شمسية شحنة جديدة من الأدوية… مدير الصحة بالحسكة لـ«غلوبال»: مخصصة لإحدى المراكز الريفية واسعة الخدمة عدسة غلوبال ترضد فوز الشعلة على تشرين ارتفاع في درجات الحرارة… الحالة الجوية المتوقعة إخماد حريق عند جسر جبلة… قائد فوج الإطفاء في اللاذقية لـ«غلوبال»: 8 آليات شاركت بعملية إطفائه ودخل حالياً مرحلة التبريد ارتفاع أسعار الحطب… مواطنون لـ«غلوبال»: يجب إيجاد بدائل لمازوت التدفئة جهود لتأمين حسن الاستضافة… عضو المكتب التنفيذي باللاذقية لـ«غلوبال»: توزيع الوافدين من لبنان على مراكز مخدمة 164 ألف وافد عبر معبر جديدة يابوس… عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لـ«غلوبال»: مستنفرون لتأمين احتياجات أهلنا القادمين من لبنان
تاريخ اليوم
نيوز

لأول مرة منذ سنوات زراعة القطن في ريف دمشق… مدير إدارة بحوث القطن لـ«غلوبال»:قريباً سيتم إنتاج سلالات ملونة من القطن

خاص دمشق – بشرى كوسا

يعد موسم القطن من الزراعات الصيفية التي اشتهرت زراعتها في سورية خلال سنوات ما قبل الحرب، خصوصاً القطن متوسط التيلة ذات الصفات المطلوبة عالمياً،احتلت سورية الخامسة عالمياً بالإنتاج، والثانية عالمياً بالإنتاجية(إنتاجية وحدة المساحة).

وتمتد الدورة الإنتاجية لمحصول القطن على مدى نحو 150 يوماً، حيث تبدأ عمليات زراعته خلال شهر نيسان، وتبدأ عمليات القطاف من منتصف شهر أيلول وحتى تشرين الثاني.

مدير إدارة بحوث القطن الدكتور أحمد الجمعة أكد لـ«غلوبال» أن المساحات المخطط زراعتها تبلغ  58 ألف هكتار، وعادة تتركز زراعة القطن في المناطق في الشماليه والشرقية والحسكة.

وحالياً تسعى وزارة الزراعة لتنفيذ خطة التوسع في الزراعة في مناطق جديدة حيث تم إدخال زراعة موسم القطن إلى مدينة دوما بمحافظة ريف دمشق مجدداً بعد توقف استمر عقدين،وستتم زراعة 300 هكتار تروى بالمياه المعالجة، يذكر بأن الزراعة في تلك المنطقة توقفت منذ عقدين من الزمن نتيجة عدة ظروف أغلبها مناخي.

وبالنسبة لمنطقة الغاب في محافظة حماة توقع الجمعة تنفيذ الخطة الزراعية بنسبة كبيرة كونها زراعة مجزية للفلاح حيث تم تسعير الكيلو ب 4 آلاف ليرة.

وحول واقع الإنتاج خلال السنوات الماضية، كشف الجمعة بأن إنتاج العام الماضي بلغ نحو 14375 طناً، وإنتاج العام الذي سبقه2021 بلغ نحو 6431 طناً.

وحول أسباب تراجع قيم إنتاج الذهب الأبيض بنسب كبيرة يصعب من خلالها المقارنة بين إنتاج العام 2011 الذي وصل إلى 700 ألف طن والأرقام الحالية للإنتاج، فقد أوضح الجمعة أن أسبابه باتت معروفة للجميع منها وقوع مناطق زراعة المحصول تحت سيطرة المجموعات الإرهابية، وارتفاع تكاليف الإنتاج وغلاء المستلزمات، وصعوبة استيرادها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية.

مؤكداً بأن أهم نوعين من الأسمدة يحتاجها محصول القطن هما السماد الآزوتي(اليوريا) والسماد الفوسفاتي، حيث يحتاج كل هتكار إلى نحو 130 كيلو سماد فوسفاتي و415 كيلو من سماد اليوريا، ويصل سعر كيس السماد في السوق السودا إلى 300 ألف ليرة.

يضاف إلى كل ما سبق من أسباب، سبب آخر هو  عزوف الفلاح عن زراعة محصول القطن واستبداله بمحاصيل ذات تكاليف إنتاج أقل ومردودية أعلى كمحصول الفول السوداني، والذرة الصفراء، والنباتات الطبية العطرية(اليانسون، حبة البركة، الكمون)، إضافة إلى التوسع في المحاصيل الشتوية كالقمح الذي يتم حصاده في حزيران.

وتحتاج زراعة محصول القطن إلى كميات كبيرة من الماء، فكل هكتار يحتاج إلى 15 ألف متر مكعب من الماء خلال الموسم، لذلك تم التوجيه من الوزارة بمنع زراعته على الآبار للحفاظ على المياه الجوفية، إضافة إلى حاجة الآبار إلى المحروقات لضخ المياه مايزيد من تكاليف الإنتاج، والاكتفاء بزراعته على مشاريع الري الحكومية.

وبين الجمعة بأن الإنتاج لا يكفي السوق المحلية حيث قدرت وزارة الصناعة حاجتها ب40 ألف طن قطن شعر، و120 ألف طن قطن محبوب، بينما الإنتاج أقل من ذلك بكثير.

وحول واقع الاستيراد، أوضح أن اللجنة الاقتصادية سمحت باستيراد القطن المحلوج والبذور، وتم توقيع المناقصة، ولم يتم الاستيراد وفقاً للمعلومات، نتيجة صعوبات عملية النقل وارتفاع تكاليف استيراده.

وختم مدير إدارة بحوث القطن الدكتور أحمد الجمعة بالكشف أن إدارة بحوث القطن تسعى لتحسين الصفات  التكنولوجية لمحصول القطن انسجاماً مع القدرة الإروائية المتوافرة، ويتم التركيز على إنتاج أصناف ذات إنتاجية مبكرة، فقد تم التوصل إلى زراعة أصناف جديدة تنتضج خلال 110 أيام فقط بتوفير 40 يوماً يساعد على توفير الماء و التوسع بزراعة القطن مستقبلاً.

إضافة إلى الاهتمام بزراعة الأقطان الملونة المطلوبة عالمياً، وتوصلت نتائج التحسين الوراثي لها إلى 3 سلالات وراثية ذات ألوان بدرجات البني الكاشف والمتوسط والغامق، على أن يتم إنتاج كميات كافية منها خلال عامين وتوزيع البذار على الفلاحين.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *