صاغة حلب يبيعون الذهب بـ500 ألف ليرة…رئيس الجمعية لـ«غلوبال»: أي صائغ لا يلتزم بالتسعيرة الرسمية يعد مخالفاً
خاص حلب – رحاب الإبراهيم
سجل المعدن الأصفر رقماً قياسياً جديداً بسعر 435 ألف ليرة، لكن هذا الرقم المرتفع أساساً والذي لا يقدر سوى قلة على الشراء به لا يغدو سوى تسعيرة شكلية يعلقها الصاغة على واجهات محالهم، لكن عند الشراء يرتفع سعر الغرام إلى 500 ألف ليرة، بحجة ارتفاع سعر الصرف، في مخالفة صريحة للتسعيرة الرسمية التي تقرها الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات، يرتكبها جميع الصاغة وليس محلاً واحداً أو اثنين، فمن يحاسب هؤلاء الصاغة وأين الجمعية عن مخالفات هؤلاء الصاغة وتجاوزاتهم الواضحة؟.
«غلوبال» جال على بعض محال الصاغة في مدينة حلب وتحديداً في سوق التلل والفرقان، حيث لاحظ اتفاق جميع الصاغة على تسعير غرام الذهب بـ500 ألف ليرة، مع أنهم لا يترددون في وضع التسعيرة الرسمية على واجهات محالهم، من دون التقيد بها طبعاً، ومن دون خوف من البيع بالسعر المخالف، الذين يجاهرون به ويرجعون السبب إلى ارتفاع الدولار المفاجئ، كما أنهم يبررون تجاوزاتهم بأنهم يشترون الذهب من المواطنين بذات التسعيرة تقريباً، بالتالي إذا كان المواطن يبيع مدخراته من الذهب بهذه التسعيرة، يفترض ألا يعترض على تسعيرة الذهب بـ500 ليرة، وهذا حق للصاغة حسب قولهم.
رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بحلب جان بابلاتيان اعتبر أن أي تسعيرة تخالف التسعيرة الرسمية التي تصدرها الجمعية الحرفية للصياغةوصنع المجوهرات تعد تجاوزاً يستلزم المخالفة، لكن ذلك يستوجب تقديم شكوى من المواطن الذي اشترى الذهب بسعر 500 ألف ليرة، حيث يتم إخبار مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمخالفة من أجل تنظيم الضبط اللازم بحق المخالفين ومحاسبتهم وفق القانون الناظم أصولاً.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة