خبر عاجل
هل باتت الحلاقة من الكماليات ودخلت في بازار “الفشخرة”… رئيس جمعية المزينين بدمشق لـ«غلوبال»: التسعيرة الجديدة عادلة تركة ثقيلة وحياة المواطن على المحك! الركود يهزم الأسواق وانخفاض في كميات الإنتاج… الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان لـ«غلوبال»: العزوف عن الشراء ساهم في ثبات الأسعار محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

سورية وإيران في قمة للتنمية والسلام

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

هل انتهت رياح السموم الأمريكية التي هبت على المنطقة منذ عقد ونيف وأشعلت الأخضر واليابس تحت يافطة الربيع العربي، وهل تفلح النسائم القادمة من الشرق بأن تنعش الأمل في سلام يعيد الأولوية إلى التنمية والتعاون بين دول الإقليم التي غرقت في حروب ونزاعات لاتخدم أحداً، وتنهي القطيعة التي فرضتها أمريكا على الأشقاء والأصدقاء،هذه الأسئلة وغيرها باتت تدور في ذهن القاصي والداني في المنطقة،لكن السؤال الأهم هو هل تسطيع تلك النسائم أن تسري في نسيج المنطقة بالسرعة ذاتها التي هبت فيها نيارين الحرب والإرهاب والقطيعة وحولت (الربيع العربي المزعوم) إلى هشيم حول خيرات الإقليم إلى رماد ودخان يعمي العيون والأبصار.

لقد أجابت القمة السورية الإيرانية التي استضافتها دمشق وعلى يومين على الكثير من تلك التساؤلات من خلال تصريحات الرئيسين( بشار الأسد وإبراهيم رئيسي) ومن خلال التفاهمات والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها والتي كانت في معظمها اتفاقيات تعزز قدرة الدولتين على نهوض تنموي شامل ينهي التأثير الكارثي للعقوبات احادية الجانب والمخالفة لميثاق الأمم المتحدة التي فرضتها و تفرضها أمريكا على سورية وعلى إيران وعلى كل من يرفض الانسياق وراء سياساتها الاستباحية لخيارات الشعوب وخيراتها.

نسائم التنمية والسلام باتت تتسرب من الشرق لتؤلف بين قلوب الإيرانيين والسعوديين بمباركة صينية وزخم تلك النسائم يصل إلى دمشق في جعبة الرئيس الإيراني المغلفة بحب الشعب الإيراني وتضامنه مع الشعب السوري الذي وقف ويقف في وجه الإرهاب الدولي دفاعاً عن بلده وعن شعوب العالم.

لقد تجدد الأمل لدى شعوب المنطقة أن تبدأ مرحلة(التشبيك) بين إيران والسعودية ودول الخليج والعراق وبلاد الشام وأن يصبح التواصل بين شعوب المنطقة عبر الطرق البرية وعبر السكك الحديدية التي لن تربط إيران بالعراق وسورية فقط وإنما ستربط الصين بهذا الإقليم، مع الإشارة إلى أن هذا الحلم كان قيد التحقق قبل أن تجهضه أمريكا بإرهابها وعقوباتها و بدواعشها وبنصبها لقاعدة التنف المسؤولة حتى الآن عن عرقلة التواصل برياً بين إيران والعراق وسورية.

إعادة الإعمار والتعاون الاقتصادي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحق إيران في إتمام برنامجها النووي للأغراض التنموية هي بعض مما أكدته القمة السورية الإيرانية، لكن ما ستؤكده الأيام القادمة أن هذه القمة ستكون مرحلة انطلاق وتعاون لدول الاقليم لإنهاء جميع المظاهر الشاذة التي سببتها الاستباحة الأمريكية وتفردها بقيادة العالم، تلك القيادة التي كادت أن توصل الجميع إلى الهاوية.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *