خبر عاجل
محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مشاعل نور على دروب الكرامة

خاص غلوبال – زهير المحمد

كيف يمكن أن نفي الشهيد حقه من التكريم، نفتش في قواميس اللغة عن مفردات وتعابير علها تنصف أولئك الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الوطن ولتحقيق خياراتهم وخيارات شعبهم في العيش بحرية وسلام ولتطهير أوطانهم من الاستعمار والإرهاب.

إن قوافل الشهداء لم تتوقف قبل استقلال سورية وبعد الاستقلال، هكذا كانت سورية ولاتزال في عين العاصفة تعود شعبها أن يعيش بكرامة مرفوع الرأس عالي الجبين، وفي سبيل ذلك ترخص الأنفس والأرواح، لاشيء يعادل تضحيات الشهداء أولئك الذين كرمهم المولى عز وجل وقال في محكم تنزيله (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) وقال عنهم القائد المؤسس حافظ الأسد (الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر) فيما تفاخر الشعراء ببطولاتهم وأكبروا فيهم تلك الروح المتوثبة والمترفعة عن مباهج الحياة عندما تكون الأوطان في خطر ومما اتذكره من شعر ويتذكره الكثيرون ماقاله الشاعر سليمان العيسى تخليداً لشهداء حرب تشرين التحريرية ولكل الشهداء الذين رووا بدمائهم الذكية تراب الوطن،(ناداهم البرق فاجتازوه وانهمروا…عند الشهيد تلاقى الله والبشر).

إن سورية التي تحتفل اليوم في عيد الشهداء تؤكد بشعبها وجيشها وقيادتها الوفاء لكل الشهداء وأسرهم ولنهجهم الذي اختطوه دفاعاً عن الوطن والكرامة وتتمسك بشعار طالما ردده العسكريون والمدنيون في جميع معاركهم مع قوى البغي والإرهاب (الشهاده أو النصر) مع التأكيد على أن النصر قادم ذلك النصر الذي يطهر الوطن من الإرهاب ومن المحتل ويحقق أمنيات الشعب في السيادة والحرية والكرامة وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الشاملة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *