خبر عاجل
بطولة غرب آسيا.. منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره الأردني اتحاد كرة القدم يعلن تأجيل مباريات دوري الرجال حتى إشعار آخر التنظيمات الإرهابية تواصل هجماتها على ريف حماة الشمالي… مصادر محلية لـ«غلوبال»: دحرهم عن السعن وإفشال محاولات تسللهم على محور السعن- الصبورة- المبعوجة حملة تبرعات يطلقها الاتحاد الوطني للطلبة… رئيس فرع الاتحاد بدرعا لـ«غلوبال»: رغبة كبيرة أبداها طلبة الكليات بتقديم المساعدة لأهلنا المهجرين من حلب تجمع وطني دعماً للجيش العربي السوري في ريف دير الزور الشمالي… المشاركون لـ«غلوبال»: متمسكون بأرضنا ووحدة وسيادة وطننا مركزان لاستضافة المهجرين من حلب… مديرة الشؤون الاجتماعية بطرطوس لـ«غلوبال»: خطة عمل لتقديم الخدمات وتلبية الاحتياجات الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بإضافة 50 بالمئة إلى الرواتب المقطوعة للعسكريين جاهزية قصوى لمرافقها وفروع المؤسسات التابعة… معاون وزير التجارة الداخلية لـ«غلوبال»: المواد الأساسية متوافرة في حماة وكافية لبضعة أشهر بدء استقبل الطلاب المهجرين من حلب… مدير تربية اللاذقية لـ«غلوبال»: توزيعهم وفق رغباتهم وبحسب البعد الجغرافي «الواي فاي» بسرعة 100ميغا… مدير المدينة الجامعية بدمشق لـ«غلوبال»: البداية من المكتبة المركزية ومقهى المدينة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

مشاعل نور على دروب الكرامة

خاص غلوبال – زهير المحمد

كيف يمكن أن نفي الشهيد حقه من التكريم، نفتش في قواميس اللغة عن مفردات وتعابير علها تنصف أولئك الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الوطن ولتحقيق خياراتهم وخيارات شعبهم في العيش بحرية وسلام ولتطهير أوطانهم من الاستعمار والإرهاب.

إن قوافل الشهداء لم تتوقف قبل استقلال سورية وبعد الاستقلال، هكذا كانت سورية ولاتزال في عين العاصفة تعود شعبها أن يعيش بكرامة مرفوع الرأس عالي الجبين، وفي سبيل ذلك ترخص الأنفس والأرواح، لاشيء يعادل تضحيات الشهداء أولئك الذين كرمهم المولى عز وجل وقال في محكم تنزيله (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) وقال عنهم القائد المؤسس حافظ الأسد (الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر) فيما تفاخر الشعراء ببطولاتهم وأكبروا فيهم تلك الروح المتوثبة والمترفعة عن مباهج الحياة عندما تكون الأوطان في خطر ومما اتذكره من شعر ويتذكره الكثيرون ماقاله الشاعر سليمان العيسى تخليداً لشهداء حرب تشرين التحريرية ولكل الشهداء الذين رووا بدمائهم الذكية تراب الوطن،(ناداهم البرق فاجتازوه وانهمروا…عند الشهيد تلاقى الله والبشر).

إن سورية التي تحتفل اليوم في عيد الشهداء تؤكد بشعبها وجيشها وقيادتها الوفاء لكل الشهداء وأسرهم ولنهجهم الذي اختطوه دفاعاً عن الوطن والكرامة وتتمسك بشعار طالما ردده العسكريون والمدنيون في جميع معاركهم مع قوى البغي والإرهاب (الشهاده أو النصر) مع التأكيد على أن النصر قادم ذلك النصر الذي يطهر الوطن من الإرهاب ومن المحتل ويحقق أمنيات الشعب في السيادة والحرية والكرامة وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الشاملة.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *