خبر عاجل
محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

واقع غير صحي للمهنة… نقيب أطباء الأسنان بطرطوس لـ«غلوبال»: ضعف قيمة الإحالات السنية بداية لانهيار النظام التعاوني

خاص طرطوس – رفاه نيوف

هواجس كثيرة تقلق أطباء الأسنان،   وتجعل هذه المهنة في خطر كبير ومنها  سفر الأطباء خارج البلد، فالوضع غير صحي على كافة الأصعدة.

هذا ما كشفه رئيس نقابة أطباء الأسنان بطرطوس الدكتور شعبان اسماعيل  وقال : إن الزيادة الكبيرة لخريجي الكليات الطبية من الجامعات العامة والخاصة في كل عام، تشكل أولى الهواجس للعاملين في هذا القطاع وللخريحين أنفسهم، وخاصة أطباء الأسنان، فعيادة الأسنان تحتاج لملايين الليرات لتجهيزها، وهذا ما يعجز عنه أغلب الخريجين.

وأشار إلى أن محافظة طرطوس محافظة صغيرة وفيها حالياً 2613 طبيب أسنان منتسباً للنقابة، منهم /295/ طبيباً انتسب العام الماضي ومنذ بداية العام الحالي وحتى اليوم انتسب ٧٤ طبيباً.

وأشار الدكتور اسماعيل إلى أنه مع غياب الدراسات العلمية الدقيقة لسوق العمل ومخرجات التعليم، وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، ودفع الكثير من الخريجين الجدد للتفكير بالسفر  إلى الخارج لتأمين فرصة عمل، وبلغ عدد أطباء الأسنان المسافرين خارج البلد  / 201 / طبيب.

وبيّن الدكتور اسماعيل أن اختصاص طب الأسنان له خصوصيته، من خلال حاجته للكهرباء، أو لمصدر بديل للطاقة، و٩٩٪ من المواد المستخدمة في العيادات صناعة غير محلية خاضعة لسوق الصرف والعملات، يضاف إلى ما سبق ضعف القدرة المادية للمواطن، الذي هجر  عيادات الأسنان إلا للضرورة القصوى.

وأسف الدكتور اسماعيل لحال موظفي الشركات العامة المتعاقدة مع فرع النقابة لمعالجة موظفيها، الذين ابتعدوا عن أخذ إحالات الأسنان من الشركات،لضعف قيمة هذه الإحالات، وبالتالي عدم استفادة الموظف من الطبابة السنية نتيجة العمل على تسعيرة عام 2013 وعدم تعديلها حتى اليوم.

ورأى اسماعيل بأن هذا هو بداية لانهيار النظام التعاوني في النقابة، الذي كان في فترة من الفترات هو خبز الطبيب، وتحقيق عدالة العمل بين أطباء الأسنان.

وطالب بضرورة إصدار تسعيرة جديدة، تحاكي الواقع، فالتسعيرة ما زالت تسعيرة عام 2013 وهي قليلة جداً والطبيب غير قادر على الالتزام بها، وهذا ما يبرر اختلاف أسعار العلاج بين طبيب وآخر، وهو مطلب النقابة خلال المؤتمرات السنوية، يبدو أن الوزارة لم تتوصل لوضع آلية تسعيرة جديدة، ونأمل إصدارها بأقرب وقت، فالتسعيرة الجديدة تضبط العمل، وتمكن موظفي القطاع العام المتعاقدين مع النقابة من الاستفادة منها، وتفيد أطباء الأسنان وفرع النقابة، والنظام التعاوني فيها.

إضافة إلى ضرورة زيادة نسبة الاستيعاب لاختصاصات الأسنان، والتي لا تتجاوز حالياً ٧٪ وهي نسبة ضئيلة جداً قياساً بنسبة الاستيعاب في الاختصاصات للأطباء البشريين، و هي حالة غير صحية، وهو مطلب قديم جديد نأمل أن يتحقق.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *