خبر عاجل
محمد خير الجراح: “الأعمال التركية المُعرّبة حلوة بس مافيها روح” ماس كهربائي يودي بحياة أم وابنتها بقرية كفرفو بطرطوس… رئيس بلدية الصفصافة لـ«غلوبال»: حين وصول الإطفائية كانتا في حالة اختناق إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

قلق بايدن وسوليفان في العباءة السعودية!

خاص غلوبال – محي الدين المحمد

يبدو أن موجة القلق التي اجتاحت مسؤولي الإدارة الأمريكية مرشحة للتصاعد، ولم تعد الحبوب المهدئة قادرة على خفض حدة الصداع لدى الرئيس بايدن الذي عبر عن ذلك القلق منذ التوصل إلى اتفاق إيراني سعودي برعاية صينية( في أحرفه الأولى)، وجدد الحديث عن قلقه من زيارة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي لدمشق.

ولم يكن مستشاره للأمن القومي(سوليفان) أقل قلقاً حيث عبر عن ذلك بقوله إن القوات الأمريكية والدبلوماسيين الامريكيين يتعرضون للضغوط في الشرق الأوسط وأفصح عن نيته بزيارة عاجلة مطلع الأسبوع القادم عله يجد علاجاً ينهي أو يخفف تلك الضغوط على قواته ودبلوماسية في المنطقة، مع أنه يعلم علم اليقين أن الوجود الأمريكي (السياسي والعسكري) يمارس اللصوصية من خلال سرقة النفط السوري منذ سنوات ويشجع القوى الانفصالية ويدعم الإرهابيين في شرق الفرات ولاتربطهم أي علاقات طيبة بالأوساط الرسمية والشعبية العراقية وأنهم لم ينفذوا مطالب البرلمان العراقي بانسحاب كامل القوات الأمريكية من العراق،وبالتالي فإن تلك الضغوط التي تتعرض لها القوات الأمريكية ودبلوماسييها هي مجرد ردود فعل لأدوارهم القذره سياسياً وعسكرياً.

إن الزيارة المرتقبة لمستشار الأمن القومي الأمريكي مطلع الأسبوع القادم ونيته حضور اجتماع سعودي إماراتي هندي ليس للتخفيف من الضغوط التي يتعرض لها الأمريكيون في المنطقة، كما يزعم وإنما لتخفيف القلق الذي يعيشه الرئيس الأمريكي ومستشاره للأمن القومي و لممارسة الضغوط على المسؤولين في السعودية ودول الخليج للحد من التأثيرات والإجراءات الإيجابية بين إيران والسعودية والتي أسهمت في إنهاء التوتر والاحتقان، وأسست لإزالة عداوات زرعتها أمريكا بين شعوب المنطقة كي تسوق إسرائيل كبديل في العلاقات بين الأشقاء والأصدقاء،ولم يخف مستشار الأمن القومي الأمريكي نيته في إعادة طرح موضوع تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل (المرفوض رسمياً وشعبياً).

ولهذا كله يمكن القول إن زيارة مستشار الأمن القومي إلى السعودية في أعقاب التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة وخاصة الاتفاق الإيراني السعودي وزيارة الرئيس الإيراني لدمشق وترحيبه بتواصل العرب الحثيث مع دمشق وكذلك الأجواء الإيجابية لاجتماع عمان الأخير وإبلاغ وزير خارجية الأردن لبلنكن وزير خارجية أمريكا عزم العرب على التطبيع مع دمشق وأن هناك مايكفي من الأصوات لإعادة مقعد سورية في الجامعة العربية وأن اجتماعاً على مستوى مندوبي الجامعة في القاهرة قد يرفع توصية إلى القمة العربية التي ستعقد في السعودية في التاسع عشر من الشهر الحالي لعودة سورية إلى الجامعه كل ذلك يؤكد بأن زيارة سوليفان إلى المملكة ليست للتخفيف من الضغوط التي تمارس على الأمريكان في المنطقة وإنما للممارسة الضغط وتفخيخ كل ماتم التوصل إليه من اتفاقات وكذلك تفخيخ مؤتمر القمة العربية قبيل انعقاده.

لكن من المرجح أن تفشل محاولاته بعد عزمت دول المنطقة على الاستغناء عن اللحاق بالبوم الأمريكي الذي لا يدل أحد إلا على الخراب.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *