خبر عاجل
إرهابٌ سيبراني متصاعد لإبادة المدنيين مناقشةتحضيرات الموسم الجديد… رئيس دائرة التخطيط بزراعة الحسكة لـ«غلوبال»: الموافقة على عدد من المقترحات للتسهيل على الفلاح وزارة الخارجية والمغتربين تدين الاعتداء الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

لفتح الطريق بين دمشق وأنقرة…خارطة مفتاحها ”خروج القوات التركية“

خاص غلوبال – شادية إسبر

بمناخ إيجابي وبنّاء ساد تبادل وجهات النظر، وباتفاق على مواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمفاوضات الفنية في شكل رباعي خلال الفترة المقبلة، اختتم الاجتماع في موسكو والذي بدأ بمصافحة سورية تركية شهد عليها الروسي والإيراني.

هكذا وصفت الأجواء في البيانات، لكن ما الذي طُرح على طاولة المفاوضات؟ وكيف رتب كل طرف أوراقه التفاوضية؟ وهل كان من تنازلات أو مخرجات وفق التأملات؟.

بقراءة البيان الصحفي الصادر عن الاجتماع الرباعي بموسكو لوزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا نجد بأن البيان يؤكد على سيادة سورية وسلامتها الإقليمية، ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.

وهنا نقطتا بحث بين الطرفين (السوري والتركي) حول جزأي الجملة، فسيادة سورية وسلامتها الإقليمية، يعني وفق المواثيق الدولية والاتفاقيات البينية الثنائية الموقعة بين الدولتين، عدم دخول قوات أي منهم إلى أراضي الأخرى دون موافقة حكومتها، وهذا ما يعني بالتأكيد وجوب خروج القوات التركية من كامل الجغرافية السورية، حتى يمكن القول إن التركي التزم بهذه الجزئية من البيان الذي يعد بمثابة تعهد.

أما فيما يتعلق بالجزء الثاني من الجملة، فإن أشكال ومظاهر وتعريف الإرهابيين نقطة خلافية، إذ تعد أنقرة من تعتبرهم دمشق مجموعات إرهابية منتشرة في إدلب وريف حلب وجيوب في أرياف الحسكة والرقة، أنهم ”معارضة مسلحة“ وتقدم لهم كامل الدعم، بينما ترى أنقرة ذاتها تنظيمي (بي كي كي وبي واي دي) (قسد) إرهابيين، وتسميهم دمشق ميليشيات مدعومة أمريكياً بأجندة انفصالية، فهل يعني أن الطرفين سيحاربان هؤلاء جميعاً؟.

طالب البيان بضرورة زيادة المساعدة الدولية لسورية لصالح إعادة الإعمار في البلاد، والمساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

عملية إعادة الإعمار في سورية لها ترتيبات متداخلة وشائكة، خاصة تحت وطأة العقوبات الأمريكية الأوروبية، ومعلوم أن لأنقرة ارتباطاً وثيقاً بعواصم العقوبات وشريكاً فيها، ما يعني أن تنفيذ هذا الجانب يتطلب إعلاناً تركياً واضحاً وصريحاً برفع العقوبات عن الشعب السوري الذي أغلبية اللاجئين من أبنائه يتواجدون على الأراضي التركية، تضرروا مباشرة من الإرهاب، وبهم يتعلق الجزء الثاني من هذه الفقرة، فعودتهم تحتاج إلى إرادة حقيقية من الجانب التركي والتوقف نهائياً عن استخدامهم كورقة ضغط سياسي في الخطوات القادمة من خارطة الطريق المزمع السير بها.

في البيان إشارة واضحة إلى أن المناقشات كانت بناءة وموضوعية حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والبيانات الرسمية بصيغة أستانا، والجميع متفق على أن صيغة أستانا كانت الأكثر جدوى على مدى سنوات الحرب في إيجاد حلول ولو لم تطبق جميع مخرجاتها، وخاصة من الطرف التركي بما يخص المجموعات الإرهابية في إدلب وطريق M4، لتحل خارطة الطريق كصيغة جديدة محدثة لأستانا أكثر مرونة وغوصاً في التفاصيل الإجرائية العملية، يتم الاتفاق عليها خلال لقاءات تجمع مسؤولي البلدين بشكل مباشر وبحضور الراعيين الروسي والإيراني.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *