خبر عاجل
جهود لحفظ الملكيات وتسهيل الرجوع إليها… مدير المصالح العقارية بحماة لـ«غلوبال»: بعد إنجاز أتمتة سجلات المدينة البدء بأتمتة المناطق عبر شبكة “pdn” تعديل شروط تركيب منظومات الطاقة الشمسية في دمشق… خبير لـ«غلوبال»: على البلديات تنظيم الشروط والمخططات ووضع معايير بيئية وجمالية محمد عقيل في مؤتمر صحفي: “غايتنا إسعاد الجماهير السورية” نادي الرفاع البحريني يتعاقد مع السوري محمد الحلاق معتصم النهار يوثق رحلته إلى إيطاليا درجات الحرارة أدنى من معدلاتها… الحالة الجوية المتوقعة أهالي المعضمية يطالبون بحل أزمة النقل… رئيس البلدية لـ«غلوبال»: اتفاق لتسيير باصات النقل الداخلي أوقات الذروة توزيع مليون كتاب تعليم أساسي… مصدر بمطبوعات دمشق لـ«غلوبال»: 82 % نسبة توزيع كتب الابتدائي استمرار لخطوات التمصرف والتحول الإلكتروني… مدير الدفع الإلكتروني في التجاري السوري لـ«غلوبال»: إضافة 21 كازية جديدة إلى منظومة الدفع الإلكتروني غلاء مستلزمات الإنتاج يرفع أسعار العسل… مدير زراعة السويداء لـ«غلوبال»: الإنتاج المتوقع أقل من السنوات الماضية
تاريخ اليوم
خبر عاجل | رأي و تحليل | نيوز

250 طناً من العسل سنوياً…رئيس دائرة النحل بزراعة حماة لـ«غلوبال»: السموم والمبيدات الخطر الأكبر على النحل

خاص حماة – محمد فرحة

يعد النحل من أهم العوامل المؤثرة في تلقيح الزهور والأشجار المثمرة، وبات اليوم يشكل دخلاً مهماً للعديد من الأسر المشتغلة به، إذ تعطي الخلية الواحدة على أقل تقدير 5 كغ من العسل كل قطفة، سعر الكيلو وسطياً 35 ألف ليرة.

وللنحل عاداته وتقاليده وطقوسه فهو يعيش بشكل جماعي، فعادة ترقص النحلة عندما تجد مكاناً فيه الغذاء والزهور وتعطي إشارات لجماعتها تحدد فيه المكان ومسافته من خلال حركات معينة.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم كلما كان الحديث عن هجرة النحل ونفوقه لماذا يهاجر ولماذا غالباً ما يتم نفوق  النحل، وكيف يعيش ويتدبر به مربوه؟.

عن ذلك يجيب رئيس دائرة النحل في مديرية زراعة حماة المكلف مؤيد جرجنازي فيقول: يبلغ عدد خلايا النحل 50 ألف خلية في مجال المحافظة، وقد كان العدد العام الماضي أكثر من ذلك، لكن نظراً لوجود مبيدات زراعية وسموم واستخدام المبيدات بشكل ملحوظ فيما يتعلق بمكافحة الحشرات المؤذية أدى إلى نفوق العديد من الخلايا حينها وهروبها حيناً آخر.

مضيفاً: إن تربية النحل ليست بالأمر السهل كما يتصور البعض، بل على المربي أن يكون جاهزاً باستمرار لنقل الخلايا من مكان لآخر بحثاً عن الموائل الزهرية، بدءاً من فصل الربيع وحتى آخر فصل الخريف، مشيراً الى أن مثل هذه الاجراءات مكلفة ومربكة في آن معاً.

وزاد جرجنازي قائلاً: جرت العادة أن نجري عملية مسح وتقصي لحصر عدد الخلايا سنوياً، والآن يقوم الفنييون بذلك، كاشفاً عن أن إنتاج العسل في مجال زراعة حماة يصل إلى 250 طناً سنوياً، عدا عن إنتاج مربي سهل الغاب.

بقي أن نشير إلى أنه غالباً ما كانت أسباب هجرة النحل ومغادرته مكانه ناتجة عن عامل التلوث البيئي أو عامل وراثي، فالنحل السوري اليوم نحل مهجن فيه الإفريقي والآسيوي وغالباً النحل الذي يهاجر هو النحل الإفريقي.

وتبقى الموائل الزهرية المصدر الرئيسي  لغذاء النحل بدلاً من إطعامه السكر والمواد الأخرى، ولهذا السبب نرى المربين كثيري الترحال مع خلايا نحلهم بحثاً عن الموائل الزهرية، والسهر على راحته، وغالباً ما يتم التأكد من سلامة البيئة الحاضنة لهذه الموائل ما إن كانت قد تعرضت لعملية المكافحة والرش بالمبيدات خشبة من نفوق النحل.

طريقك الصحيح نحو الحقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *