مسلسل الحوادث مستمر على طريق بارمايا… مدير المواصلات الطرقية بطرطوس لـ«غلوبال»: أسبابها السرعة وعدم مراعاة السائقين لخصوصية الطريق
خاص طرطوس – رفاه نيوف
عشرات الحوادث يشهدها طريق بانياس القدموس المركزي سنوياً، وتحديداً ضمن الحدود الإدارية لقرية بارمايا، تذهب ضحيتها عشرات الأرواح والإصابات، وقد أطلق عليه اسم طريق الموت، وآخرها حادثتا اصطدام وقعتا أول أمس السبت، نتج عنها العديد من الإصابات، نقلوا لتلقي العلاج بمشفى بانياس الوطني.
مدير فرع المواصلات الطرقية بطرطوس المهندس حسين ناصر أكد لـ«غلوبال» وجود أسباب عديدة لاستمرار الحوادث على طريق بانياس القدموس قرية بارمايا وأولها الميول الطولية الشديدة والطويلة، والطبيعية الجغرافية الصعبة، وعدم مراعاة السائقين لخصوصية هذا الطريق خاصة عند هطل الأمطار، إضافة إلى الحالة الفنية للآليات التي تجاوز عمرها الثلاثين عاماً، وعدم صيانة المكابح وتغيير الإطارات وبالتالي تعرض المركبة للانزلاق، ما سبب العديد من الحوادث خلال السنوات الماضية، يضاف إلى ما سبق السرعة الزائدة على هذا المحور، وكأن السائق يقود مركبته على الأوتوستراد.
وأشار ناصر إلى أن السبب الأهم عدم التوصل إلى حل حتى اليوم لمنع مرور الصهاريج القادمة من مصياف باتجاه بانياس على هذا الطريق، والذي هو مخالف لنهج السير بالمطلق، وحركتها يجب أن تكون عبر الأوتوستراد الدولي، ولاسيما أن هذه الصهاريج محملة بالمواد النفطية، وقد يتسرب جزء منها على الطريق ويؤدي لانزلاقات وحوادث سير.
وبيّن ناصر بأن البنية الإنشائية لطريق بانياس القدموس جيدة، والمجبول الإسفلتي جيد جداً، وخلال العام الماضي تم إجراء صيانة للطريق عند مفرق قرية عين قضيب، ووضعت محددات جوانب وكفوف عاكسة قبل فصل الشتاء، إضافة لعدة تدابير من أجل تحقيق السلامة المرورية على هذا المحور، مؤكداً ضرورة التزام السائقين بالسرعة المحددة وصيانة الآليات حفاظاً على السلامة العامة وسلامة الركاب والمواطنين.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة