لعبة القط والفأر لم تنته في ضبط البسطات… عضو مكتب تنفيذي بمحافظة دمشق لـ«غلوبال»: نسبة الإشغالات التي عادت بعد الحملة لاتتجاوز 20%
خاص دمشق – زهير المحمد
بعد مرور نحو أسبوعين على إعلان محافظة دمشق عن بدء حملتها بإزالة البسطات والإشغالات والتعدي على الأملاك العامة، إلا أنه وعلى مايبدو أن لعبة “القط والفأر” لم تنته في ضبط تلك الإشغالات، فما إن تنتهي الحملات التي تنظمها المحافظة بشكل يومي لقمع تلك الإشغالات ماتلبث لأن تعود من جديد.
ويرى الكثير من المتابعين بأن سبب عدم قدرة المحافظة على إغلاق ملف البسطات والإشغالات الأخرى يعود لعدة أمور في مقدمتها وجود غموض فيما يتعلق بموضوع الساحات التفاعلية التي ولغاية اللحظة لم يعلن عن افتتاحها بشكل رسمي، أضف إلى أن من اعتاد أن يترزق على بسطته أينما “أسرج لها” لايستطيع أن يتقيد بمكان محدد له من الممكن بألا يكون مناسباً له، إما بسبب البعد أو لكون اختصاص بسطته لايتوافق مع وجود تجمعات لبسطات حتى وإن كانت بغير اختصاص.
وفي هذا الصدد، أوضح لـ«غلوبال» عضو مكتب تنفيذي في محافظة دمشق فضل عدم ذكر اسمه بأن نسبة الإشغالات التي عادت بعد الحملة لا تتجاوز 20%، معترفاً بوجود صعوبة كبيرة بقمع الإشغالات، فالحملات مكلفة جداً وتحتاج لعدد كبير من المراقبين وورش الإزالة.
ولدى سؤاله عن عدد البسطات والإشغالات التي تمت إزالتها خلال الأسبوعين من بدء الحملة، أوضح عضو المكتب التنفيذي بأنه لا وجود لرقم دقيق مابين يديه عن عدد الضبوط والمخالفات المنظمة، مؤكداً بأن ما يعلمه أن هناك مئات الأطنان من الحديد في مستودعات الحجز، والناتج عن إزالة الإشغالات.
وجدد عضو المكتب التنفيذي تأكيده بأنه وعلى الرغم من وجود صعوبة بقمع البسطات و الإشغالات إلا أن المحافظة اتخذت قراراً لا عودة عنه لإنهاء هذه المسألة، مؤكداً بأن افتتاح الساحات التفاعلية والتي سيعلن عن افتتاحها تباعاً سيساهم بالتخفيف من ظاهرة البسطات والإشغالات الأخرى.
طريقك الصحيح نحو الحقيقة